وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية، بأنّ هذه الرسالة طالبت "بوقف التشريع فوراً قبل فوات الأوان، وقبل وقوع أزمة لم يحدث مثيلاً لها".
وجاء في الرسالة: "ندعو إلى وضع حد لجنون السلطات الذي يقود البلاد إلى فوضى عارمة ونحو أزمة دستورية لا مثيل لها." وأضافوا أنّ "هذا الانقلاب القضائي يمزق المجتمع ويلقي بظلال من الشك على كل ما يوحدنا".
وأضافت الرسالة، أنّ "تزايد الدعوات الى عدم الخدمة في الجيش هو إشارة تحذير للحكومة، من أجل التوقف وإعادة التفكير بالمسار".
وتابعت: "سيؤثر مشروع التعديلات القضائية بشكل جوهري في العقد غير المكتوب بين الحكومة وعنصر الاحتياط، وبالتالي فإنّ صرختهم له ما يبرره، حتى لو كانت الإجراءات التي قد يتخذونها، من عدم الامتثال لخدمة الاحتياط، ليست مقبولة لدينا".
ووقّع القادة الرسالة، بدعوة إلى وزير الأمن يوآف غالانت، ودعوة إلى جميع أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الآخرين، إلى "وقف العملية التشريعية فوراً، والقيام بحوار علني صادق وحقيقي، مع كل الأطراف ذات الصلة. المسؤولية تقع على عاتقكم".
كذلك، توجّه مقاتل سابق من وحدة "الشييطت 13" إلى وزير الأمن قائلاً: "سيكون دم الإسرائيليين على يديك، فهل تفهم ذلك؟ أنت تقسّم الجيش الذي أقمته، أنت تجلس مع مجرمين".
.................
انتهى/185