..تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الجماهير الخليجية بالنفير العام والسير زرافات زرافات إلى بلدة الدالوة في محافظة الأحساء بشبه الجزيرة العربية للمشاركة الفعالة في تشييع الشهداء الذين سقطوا غدرا وغيلة في حسينية المصطفى في ليلة العاشر من المحرم والذي سيكون هذا اليوم الجمعة 7 نوفبمر 2014م الموافق 13 محرم الحرام 1436هجـ والذي سيقام في تمام الساعة الثالثة عصرا بدء بالصلاة على الشهداء في ساحة مقر الزواج الجماعي..

٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٠:٠٤
حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الجماهير الخليجية بالمشاركة الكبيرة والفعالة في تشييع شهداء بلدة الدالوة بالأحساء

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم الجمعة بياناً طالبت فيها الجماهير الخليجية بالمشاركة الفعالة في تشييع شهداء بلدة "الدالوة" بمدينة الأحساء السعودية الذين قضوا في ليلة العاشر من محرم الحرام لعام 1436هـ بحسينية "المصطفى (ص)".

وجاء في هذا البيان: "إننا ندعو جماهيرنا ونخبنا وعلمائنا ومفكرينا وسائر المكونات الشعبية بالزحف إلى بلدة الدالوة والمشاركة في التشييع الكبير للشهداء ورفع صورهم كما ونطالب برفع صور رمز الطائفة الشيعية في البحرين الكبرى آية الله الفقيه العلامة المجاهد الشيخ النمر وكذلك صور مفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر اللذان يقبعان في سجون النظام السعودي. إن الإرهاب التكفيري الذي ضرب حسينية المصطفى يستهدف الجميع في دولنا ويستهدف كرامتنا وعزتنا ونسيجنا الإجتماعي والتمهيد لحرب مذهبية وطائفية لمقاصد دنيئة للحكام الظلمة والمفسدين ولتحقيق أهداف ومقاصد الإستكبار العالمي لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وحروب طائفية بين أبناء المنطقة ودولها تنفيذا لأهداف إستكبارية خبثية ضمن سياسة فرق تسد وتشغيل مصانع السلاح في الغرب وأمريكا وتبديد ثرواتنا بمليارات الدولارات على ترسانات أسلحة قديمة تنفيذا لحروب صهيوصليبية جديدة في المنطقة".

وأضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل النظام السعودي كامل المسئولية عما حصل من مجزرة مروعة في حسينية المصطفى في بلدة الدالوة ، فالإرهاب الذي زرعته وصنعته وغذته ودعمته في سوريا ولبنان والعراق واليمن وسائر البلاد العربية والإسلامية هاهو اليوم يرتد عليها ، وإن ما سفك من دماء بريئة وطاهرة وما تم من إزهاق لأرواح وسفك لدماء طاهرة إنما جاء بعد تحريض من علماء السلاطين الوهابيين السلفيين التكفيريين ومنذ سنين وإصدار الفتاوى ضد أبناء الطائفة الشيعية عبر شحن طائفي مريب بوصفهم بالروافض والكفرة والمشركين وإستحلال دمائهم وأعراضهم ونواميسهم وأموالهم".

وأكد البيان: "إن إغتيال وسفك دماء ثمانية أو تسعة وجرح العشرات من أبناء بلدة الدالوة في محافظة الأحساء ، جاء بعد أن تم بالأمس قتل العشرات في العوامية والقطيف وغيرها من البلدات عبر إقتحامامات ومداهمات متكررة قام بها الأمن والجيش السعودي وإعتقال المئات والحكم عليهم بحد الحرابة والإعدام تعزيرا ، كما حدث لشيخ الطائفة سماحة آية الله الفقيه نمر باقر النمر ، وإذا تم اليوم إستهداف شهداء الدالوة وبإيعاز من السلطات السعودية ومخابراتها ، فسوف يقتل غدا العشرات والمئات أيضا من أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية بدم بارد وذلك عبر إختراقها للجماعات التكفيرية من داعش والقاعدة وغيرهم وهدايتهم وتوجيههم للقيام بأعمال إرهابية وتفجير مفخخات ضد أبناء الطائفة الشيعية وقتلهم بالرصاص والرشاشات".

وفيما يلي نص هذا البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)).
صدق الله العلي العظيم.
 

تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الجماهير الخليجية بالنفير العام والسير زرافات زرافات إلى بلدة الدالوة في محافظة الأحساء بشبه الجزيرة العربية للمشاركة الفعالة في تشييع الشهداء الذين سقطوا غدرا وغيلة في حسينية المصطفى في ليلة العاشر من المحرم والذي سيكون هذا اليوم الجمعة 7 نوفبمر 2014م الموافق 13 محرم الحرام 1436هجـ والذي سيقام في تمام الساعة الثالثة عصرا بدء بالصلاة على الشهداء في ساحة مقر الزواج الجماعي.

إننا ندعو جماهيرنا ونخبنا وعلمائنا ومفكرينا وسائر المكونات الشعبية بالزحف إلى بلدة الدالوة والمشاركة في التشييع الكبير للشهداء ورفع صورهم كما ونطالب برفع صور رمز الطائفة الشيعية في البحرين الكبرى آية الله الفقيه العلامة المجاهد الشيخ النمر وكذلك صور مفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر اللذان يقبعان في سجون النظام السعودي.

إن الإرهاب التكفيري الذي ضرب حسينية المصطفى يستهدف الجميع في دولنا ويستهدف كرامتنا وعزتنا ونسيجنا الإجتماعي والتمهيد لحرب مذهبية وطائفية لمقاصد دنيئة للحكام الظلمة والمفسدين ولتحقيق أهداف ومقاصد الإستكبار العالمي لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وحروب طائفية بين أبناء المنطقة ودولها تنفيذا لأهداف إستكبارية خبثية ضمن سياسة فرق تسد وتشغيل مصانع السلاح في الغرب وأمريكا وتبديد ثرواتنا بمليارات الدولارات على ترسانات أسلحة قديمة تنفيذا لحروب صهيوصليبية جديدة في المنطقة.

وإذا كان في ليلة العاشر من المحرم قام الإرهاب التكفيري الداعشي الوهابي السعودي بإستهداف محافظة الأحساء ، فإنه لن يتوقف وسيستمر في زعزعة الأمن والإستقرار وإستهداف الناس لحصد عدد أكبر من أرواح الأبرياء وسفك دمائهم.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل النظام السعودي كامل المسئولية عما حصل من مجزرة مروعة في حسينية المصطفى في بلدة الدالوة ، فالإرهاب الذي زرعته وصنعته وغذته ودعمته في سوريا ولبنان والعراق واليمن وسائر البلاد العربية والإسلامية هاهو اليوم يرتد عليها ، وإن ما سفك من دماء بريئة وطاهرة وما تم من إزهاق لأرواح وسفك لدماء طاهرة إنما جاء بعد تحريض من علماء السلاطين الوهابيين السلفيين التكفيريين ومنذ سنين وإصدار الفتاوى ضد أبناء الطائفة الشيعية عبر شحن طائفي مريب بوصفهم بالروافض والكفرة والمشركين وإستحلال دمائهم وأعراضهم ونواميسهم وأموالهم.

إن الناجين من مجزرة بلدة الدالوة والذين هم من أقارب الشهداء وذويهم أكدوا لوزارة الإعلام ووسائل الإعلام وللمسئولين في النظام السعودي بأن التحريض الطائفي والمذهبي عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تويتر وفيس بوك وغيرها وكذلك تحريض قنوات الفتنة ومنها قناة وصال الفضائية والتي عاودت البث من مكتبها في الرياض من جديد بعد إقالة وزير الإعلام السعودي الذي قام بإغلاق مكتبها وقيام الدواعش التكفيريين من أتباع القاعدة التي تطالب بقتل الرافضة بالمفخخات لا بالرصاص هو السبب الرئيسي لإزهاق أرواح الأبرياء وسفك دمائهم في ليلة العاشر من المحرم ، وقد بلغ السيف للرقبة.

ولذلك فإننا نرى بأنه إذا أرادت السلطات السعودية وعملائها بأن تقوم بقتل أبناء المنطقة الشرقية في القطيف والأحساء فلتقتلهم جميعا ، فهي التي تدعم داعش والتكفيريين وشيوخ الفتنة الذين يصدرون فتاواهم ، وما صرح به وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة إلا حقيقة لا تقبل الجدل بأن قنوات التحريض والخطاب المتشدد لبعض وسائل الإعلام السعودية هو السبب في ما جرى في بلدة الدالوة من مجزرة دامية وعملية إغتيال آثم.

إننا نتساءل كيف أن هؤلاء المجرمين السفاحين قاموا بفعلتهم الإرهابية ومجزرتهم حيث قاموا بالهجوم ليلا على حسينية المصطفى وأطلقوا الرصاص من مسدساتهم الشخصية ورشاشاتهم وأزهقوا أرواح أكثر من 9 شهداء والعشرات من الجرحى وإستمر حصار الحسينية لمدة عشر دقائق دون أن نرى أي دورية أمنية أو حضور سريع من قبل مخافر الشرطة أو أجهزة الأمن إلا بعد 45 دقيقة من إبلاغهم عن الهجوم المسلح على الحسينية ، وهذا يدل على أنه إما توطوء فاضح من قبل الأجهزة الأمنية مع الجناة ، أو أن الأمن معدوم في السعودية من قبل رجال الأمن المترهلين.

كما أننا نستغرب ونبدي شكوكنا كيف إستطاعت الأجهزة الأمنية السعودية بإعتقال الجناة وخلال 24 ساعة في الرياض والقصيم وغيرها.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن المسؤول الأول والأخير عن المجزرة الدامية وحادثة الإغتيال الآثمة لشهداء الدالة في محافظة الأحساء هو زعيم ورأس الفتنة والإرهاب والتكفير الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والحكم السعودي ومعه شيوخ الوهابية السلفيين التكفيريين الذين يصدرون الفتاوى اليومية لذبح وقتل الشيعة في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وباكستان وكشمير ونيجيريا وإستراليا وغيرها من بلدان العالم.

كما تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الجماهير الخليجية التي لا تستطيع الحضور والمشاركة في التشييع الكبير لشهداء بلدة الدالوة أن يقوموا بإقامة تشييع رمزي للشهداء ورفع صور الشهداء على الأكف ورفع صور الزعماء الدينيين في طليعتهم صور آية الله النمر والعلامة العامر والتضامن مع أبناء المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء وعوائل الشهداء والجرحى ، فإن أبناء المنطقة جميعا سنة وشيعة مستهدفون من قبل القوى الظلامية التكفيرية السلفية الوهابية من الدواعش والقاعدة ومن جندهم النظام السعودي في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها.

 

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ..

يا جماهيرنا في المنطقة الخليجية ..

 

إن إغتيال وسفك دماء ثمانية أو تسعة وجرح العشرات من أبناء بلدة الدالوة في محافظة الأحساء ، جاء بعد أن تم بالأمس قتل العشرات في العوامية والقطيف وغيرها من البلدات عبر إقتحامامات ومداهمات متكررة قام بها الأمن والجيش السعودي وإعتقال المئات والحكم عليهم بحد الحرابة والإعدام تعزيرا ، كما حدث لشيخ الطائفة سماحة آية الله الفقيه نمر باقر النمر ، وإذا تم اليوم إستهداف شهداء الدالوة وبإيعاز من السلطات السعودية ومخابراتها ، فسوف يقتل غدا العشرات والمئات أيضا من أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية بدم بارد وذلك عبر إختراقها للجماعات التكفيرية من داعش والقاعدة وغيرهم وهدايتهم وتوجيههم للقيام بأعمال إرهابية وتفجير مفخخات ضد أبناء الطائفة الشيعية وقتلهم بالرصاص والرشاشات.

إننا مرة أخرى ندين هذه المجزرة النكراء بقتل المعزين المؤمنين والتعدي على الشعائر الحسينية ونحمل مرة أخرى النظام السعودي المسؤولية التامية لهذه المجزرة بدعمه للتطرف الوهابي السلفي التكفيري في المناهج الدراسية والإعلام والترويج لثقافة القتل والتكفير التي يبررها علماء الفرقة الوهابية الضالة والمضلة التي أسسها محمد بن عبد الوهاب بإيعاز من "مستر هنفر" العميل للمخابرات البريطانية.

إن إقالة وزير الإعلام السعودي وإعادة بث قناة وصال بعد أن منعها الوزير المقال ليس إلا دليلا على منهج آل سعود في دعم التحريض والشحن الطائفي وتأييدهم لسياسة القتل والذبح التي تجري في المنطقة لأسباب طائفية وبالأخص ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام والذي يستهدفهم الحكم السعودي مباشرة بالقتل والإعلام والقمع والتنكيل.

كما أننا نرى بأن حضور وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف مع وفد من النظام السعودي الى حسينية المصطفى وتقديمه العزاء لعوائل الشهداء من أبناء الدالوة ما هو إلا ذر الرماد في العيون ، وإن جماهيرنا في القطيف والأحساء تدرك تماما ما قام به أبيه المقبور وهو من سياسة قتل وإجرام وذبح وتنكيل بأبناء المنطقة الشرقية في العوامية ، والقطيف وتوابعها ، وهي تدرك تماما بأن ما جرى من هجوم غادر على حسينية المصطفى إنما جاء بإيعاز من النظام السعودي نفسه بعد أن فشل فشلا ذريعا مع حلفائه من القوى الظلامية التكفيرية من تحقيق مآربه ومخططات الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائهم الغربيين في القضاء على محور المقاومة وتيار الممانعة في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين.

المجد والخلود لشهداء الدالوة في الأحساء وكل شهداء العزة والشرف في المنطقة الشرقية والبحرين الكبرى والعراق ونيجيريا وكشمير وإستراليا والباكستان.

الخزي والعار لأنظمة الجور والطغيان التي تجسد الأموية واليزيدية والسفيانية والمروانية وخوارج العصر في تاريخنا المعاصر.
 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

13 محرم الحرام 1436

7 نوفمبر 2014م

.................

انتهى/212

سمات