محافظة الأنبار العراقية تؤكد تحرير جميع طلبة جامعة الأنبار البالغ عددهم 1300 طالب

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار العراقية اليوم السبت تحرير وسلامة جميع الطلبة الذين كانوا محتجزين كرهائن في جامعة الأنبار بعد اقتحامها صباح اليوم السبت من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي.

وقال محافظ الأنبار «أحمد خلف» في بيان له إن "سلامة جميع الطلاب والكادر التدريسي في جامعة الأنبار وإنهم في مكان آمن".

فيما أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار «صباح كرحوت» في بيان له "إخراج جميع الطلبة والطالبات والبالغ عددهم 1300 من الحرم الجامعي ونقلهم إلى مكان آمن في مدينة الرمادي (مركز المحافظة) وذلك بعد إطلاق سراحهم من قبل المسلحين".

وأعلنت القوات الأمنية تحرير جميع الطلبة الرهائن في الاقسام الداخلية وبالحرم الجامعي من ايدي المسلحين وخوض اشتباكات معهم.

فيما ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبا أن "قوات الشرطة قتلت عددا كبيرا من المسلحين المقتحمين لجامعة الأنبار ومازالت جثثهم مرمية على سكة القطار"، مبينا أن "الجيش لم يتدخل لحد الآن".

وكان مسلحو تنظيم داعش الإرهابي إنسحبوا من مبنى جامعة الأنبار وإندلعت اشتباكات عنيفة في محيطها.

وكان مسلحون ينتمون لداعش إقتحموا صباح اليوم السبت جامعة الأنبار في مدينة الرمادي (مركز المحافظة) وسيطروا على بناية الجامعة وقاموا باحتجاز طلبة الأقسام الداخلية بعد أن نشروا قناصيهم على أسطح مباني الجامعة، كما فجروا بعبوات ناسفة الجسر الذي يربط مبنى الجامعة بعدد من الدوائر الحكومية.

ويرى خبراء أمنيون إن عمليات تنظيم داعش في إقتحام مبنى جامعة الانبار وقبلها الهجوم على مدينة سامراء المقدسة في محافظة صلاح الدين والموصل في محافظة نينوى خلال اليومين الماضيين يعود الى محاولته تخفيف الضغط عن مسلحيه في مدينة الفلوجة وبعض مناطق الرمادي بعد أن حققت القوات الأمنية العراقية تقدما على الأرض، وقتل واعتقال عدد من قادته.

يذكر أن محافظة الأنبار العراقية تشهد عمليات عسكرية ومعارك بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة تنتمي إلى تنيظم داعش الإرهابي منذ عدة أشهر، أدت إلى نزوح الآف العوائل من أهالي الأنبار.

.................

انتهى/212