كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية عن وجود ثلاث مقابر جماعية شمال محافظة البصرة تستعد لفتحها وتضم رفاتا لضحايا قام بقتلهم النظام البعثي السابق او دفنهم احياء قبل وبعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991.

٢٧ مايو ٢٠١٤ - ١٩:٠٩
كشف ثلاثة مقابر جماعية شمال محافظة البصرة العراقية لرفات ضحايا اعدمهم النظام السابق

ابنا: كشفت وزارة حقوق الانسان العراقية عن وجود ثلاث مقابر جماعية شمال محافظة البصرة تستعد لفتحها وتضم رفاتا لضحايا قام بقتلهم النظام البعثي السابق او دفنهم احياء قبل وبعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991.

وقال مدير مكتب الوزارة في البصرة «مهدي التميمي» على هامش المؤتمر السنوي في ذكرى فتح اول واكبر مقبرة جماعية للنظام السابق بعد 2003 والتي وجدت في منطقة "المحاويل" بمحافظة بابل وضمت رفات 12 الف شخصا "سيتم فتح ثلاث مقابر جماعية في منطقة اهوار صلين بشمال البصرة تعود الى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي تضم اكثر من 200 رفات من مجاهدي الاهوار فيما سيتم فتح مقبرة في منطقة حي الحسين وستؤخذ العينات لغرض مطابقتها".

وبين التميمي ان "البصرة فتحت في العام الماضي 13 مقبرة فيما فتحت في هذا العام اكثر من 6 مقابر جماعية وهناك اكثر من مقبرتين قيد المعلومات في منطقة الكباسي الكبير شمال المحافظة وجدت خلال اعمال حفر في المنطقة"، لافتا الى ان "جميع اعمالنا في المناطق التي يتم فيها الحفر بالبصرة تظهر فيها رفات لشهداء لان النظام البائد اخفى كثيرا من المقابر".

وتابع التميمي ان "وزارة حقوق الانسان اقامت عدة متاحف للشهداء، وفي البصرة هناك تعاون بين المكتب ومديرية الشهداء بالبصرة "، كاشفا عن ان "الايام المقبلة سيكون فيها تسليم لوجبة من المطابقة بواسطة الحمض النووي لرفات الشهاداء DNA"، مشيرا الى ان "اخر مقبرة كبيرة وجدت في الانبار بسهل عكاز تضم 940 شهيدا واغلبهم من المحافظات الجنوبية وفي الايام القليلة المقبلة هناك مشروع لبناء متحف كبير في البصرة يشمل مقتنيات الشهداء".

وقال مدير مكتب وزارة حقوق الانسان في البصرة ان "هذا المؤتمر يجدد في شهر ايار من كل عام والذي يصادف فيه يوم افتتاح اكبر مقبرة جماعية في العراق وهي مقبرة المحاويل والتي احتوت على رفات 12 الف شهيد عراقي"، مشيرا الى ان "هذه الوقفة هي لاعادة الذاكرة الى ذلك اليوم وان الساعات لا تكفي لاختزال الحدث ونحتاج الى رؤى مستقبلية لعوائل الشهداء".

ودعا التميمي "الهيئات الدولية والمجتمع الدولي ان ياخذ دوره الانساني باعتبار ما حدث هو جرائم ضد الانسانية وتدوينها لانها ترقى الى جرائم الابادة الجماعية".

..................

انتهى/212

سمات