وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أفادت مصادر إعلامية في حضرموت اليمنية، اليوم الجمعة، بقصف جوي لطائرات سعودية على مواقع قوات النخبة الحضرمية التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" (المدعوم إماراتياً) بعد سيطرة الأخير على معسكر لحلف قبائل حضرموت (المدعوم سعودياً) في شرق اليمن.
وأشارت المصادر إلى أنّ الطيران نفّذ طلعات جوية مُكثّفة فوق الشريط الساحلي لمدينة الشِحر ومناطق خِرَد وجوارها، في إطار ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع "قوات الانتقالي" إلى التراجع عن مواقعه.
كذلك، لفتت المصادر إلى سماع دويّ انفجارات في وادي نحب في مديرية غيل بن يُمين في محافظة حضرموت من جراء الغارات السعودية.
قتلى وجرحى باشتباكات بين "قوات الانتقالي" وحلف قبائل حضرموت
وفي سياق متصل، قتل وجرح عدد من المقاتلين في إثر اشتباكات بين "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومقاتلين من حلف قبائل حضرموت المؤيّد للسعودية في مديريتي غَيْل بن يُمين والشِحْر في حضرموت، شرق اليمن.
وقالت قوات النخبة الحضرمية التابعة لـ"الانتقالي" إنّ قواتها تعرّضت لكمين دامٍ نفّذه مقاتلو حلف قبائل حضرموت في منطقة عِيص خُرْد في مديرية الشِحر في حضرموت.
واتهمت قيادة قوات النخبة الحضرمية التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" "مجاميع مسلحة" تابعة لحلف قبائل حضرموت بتنفيذ كمين استهدف وحداتها في منطقة الهضبة، كما توعّدت بـ"ردٍ مزلزل".
وتحدثت وسائل إعلام تابعة لـ"الانتقالي" عن استسلام عناصر من قوات حلف قبائل حضرموت خلال المواجهات.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن بدء عملية عسكرية في مدينة أبين جنوب البلاد، تحت اسم "عملية الحسم" لاستكمال عملية "سهام الشرق".
وكان "الانتقالي" قد سيطر مطلع الشهر الحالي على معسكر "اللواء 21 ميكا" ومنشأة العقلة النفطية في محافظة شبوة، بعد أيام قليلة من السيطرة على محافظتي حضرموت الحدودية مع السعودية والمهرة الحدودية مع سلطنة عُمان أقصى شرق اليمن.
وتسيطر الإمارات والقوات التابعة لها، على منطقة وميناء بلحاف في شبوة، منصة تصدير الغاز اليمني الوحيدة إلى الخارج، منذ عام 2015.
وفي أثر ذلك، توقف تصدير الغاز اليمني. وكان مخططاً لهذه المنصة أن تدر إلى خزينة الدولة اليمنية 4 مليارات دولار سنوياً.
ومع حساب الكلفة منذ 10 سنوات، فقد خسر اليمن من إيقاف تصدير الغاز نحو 40 مليار دولار أميركي.
..................
انتهى / 232
تعليقك