وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ جمع المؤتمر نخبة من العلماء، وعلماء الصوفية، وشخصيات دينية مرموقة من جميع المذاهب، رمزًا للوئام والأخوة بين الأمة الإسلامية.
وحضر المؤتمر أيضًا وفد رفيع المستوى من العتبة الحسينية المقدسة، برئاسة حجة الإسلام العلامة علي القرعاوي، كضيوف شرف.
وكان الوزير الاتحادي للشؤون الدينية والوئام بين الأديان، السيد سردار محمد يوسف، ضيف الشرف. وفي كلمته، أكد أن باكستان تُمثل منبع أمل للعالم الإسلامي أجمع، وأن قوتها وتقدمها يكمنان في وحدة المسلمين.
ومن الشخصيات البارزة التي شاركت في المؤتمر: العلامة عارف حسين وحيدي (نائب الرئيس المركزي لمجلس علماء الشيعة)، الأمير السابق للجماعة الإسلامية سراج الحق، الأمين العام لمجلس ملي ياكجتي السيد لياقت بلوش، رئيس مجلس الفكر الإسلامي العلامة مفتي راغب نعيمي، بير مجتبى فاروق غول بادشاه. (خادم المهرة شريف، روالبندي)، العلامة محمد رمضان توقير، الدكتور طارق سليم (رئيس مجلس ملي ياكجيتي، شمال البنجاب)، العلامة الشيخ حسن جعفري، العلامة تنوير علوي، والعلامة شيفا نجفي، إلى جانب العديد من العلماء البارزين الآخرين والزعماء الدينيين من مختلف الطوائف.
أكد العلماء أن باكستان، كقوة إسلامية ونووية، نعمة عظيمة من الله تعالى. ويفخر العالم الإسلامي أجمع بهذه الأمة. ومع ذلك، أعربوا عن أسفهم لما ألحقته العناصر الطائفية والمتطرفة في العقود الأخيرة من ضرر باستقرار البلاد، وزعزعة السلام، وتقويض للوئام الديني.
وأشار المتحدثون إلى أن العلماء من جميع المذاهب الفكرية لعبوا دائمًا دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة والوئام. ففي الماضي، نشرت جهودهم الجماعية رسالة السلام والتضامن في جميع أنحاء البلاد. وأضافوا أن النضال من أجل استقلال باكستان كان أيضًا نتيجة للوحدة. ولولا تكاتف مختلف الجماعات الدينية والأيديولوجية آنذاك، لما كان إنشاء باكستان ممكنًا. واليوم، علينا أن نسلك نفس درب الوحدة مرة أخرى لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية بقوة وصمود.
تعليقك