وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ذكّرت وزارة الخارجية بأنه لا يمكن لأي إيراني عاقل ووطني أن يصدق ادعاءات الصداقة والتعاطف التي يطلقها نظامٌ له تاريخٌ طويلٌ في التدخل في الشؤون الإيرانية وارتكاب جرائمَ متنوعةٍ ضد الإيرانيين - من الانقلاب المشين عام ١٩٥٣ إلى التواطؤ مع صدام اللعين في الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية بين عامي ١٩٨٠ و١٩٨٨ واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأطفال الإيرانيين، ومن إسقاط طائرة الركاب الإيرانية عام ١٩٨٨ إلى فرض عقوباتٍ ظالمة والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في مهاجمة المنشآت النووية وقتل العلماء الإيرانيين وأعضاء الحرس الثوري والنساء والأطفال خلال الهجوم الإجرامي في يونيو/حزيران الماضي.
واضافت: ان اميركا بصفتها أكبر داعمٍ للكيان الصهيوني المحتل والمجرم، الذي قتل أكثر من ٦٥ ألف شخصٍ بريء (في غزة)، معظمهم من النساء والأطفال، في أقل من عامين فقط، وبصفتها دولة تُعدّ العنصرية والتمييز العنصري جزءًا من ثقافتها الحاكمة والسياسية، فانها لا تملك أي اهلية للتعليق على المفاهيم السامية لحقوق الإنسان.
اقرأ المزيد: عراقجي: الاتفاق النووي يجب أن يضمن مصالح الطرفين
وقالت الخارجية الايرانية: إن الشعب الإيراني الواعي وثاقب النظر يُقيّم ادعاءات الساسة الأمريكيين بشأن حقوق الإنسان في ضوء ممارساتهم المخادعة والإجرامية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في منطقة غرب آسيا، ولن ينسى أو يغفر أبدًا الجرائم الوحشية والتدخلات غير القانونية والمستمرة للجهاز الحاكم الأمريكي ضد بلدنا.
.......
انتهى/
تعليقك