وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في المرحلة الرابعة عشرة من العمليات الصاروخية الإيرانية، تم استهداف مقر القيادة الاستخبارية الكبرى للكيان الصهيوني.
ووفقاً للتقارير الواردة، كان الهدف الرئيسي من الهجوم هو مقر القيادة والسيطرة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي (IDF C4I)، والمعسكر الاستخباري التابع للجيش داخل مجمع التكنولوجيا "غاڤ-يام"، والذي يقع بالقرب من أحد المستشفيات.
تضم هذه المراكز آلاف العناصر العسكرية، وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، وأنظمة القيادة والسيطرة والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (C4ISR) التابعة للجيش الصهيوني.
تحاول بعض وسائل الإعلام العبرية الإيحاء بأن أحد المواقع المتأثرة بالموجة الصاروخية الإيرانية هو "مستشفى"، إلا أن هذه الوسائل سرعان ما كشفت عن غير قصد أن هذا "المستشفى" المزعوم، هو في الواقع مقر لتمركز العسكريين الصهاينة!
في حين أن الكيان الصهيوني، سواء في عدوانه على حزب الله في لبنان أو ضد إيران، لا يتوانى عن سفك دماء المدنيين ومهاجمة المستشفيات والهلال الأحمر، فإن تقديم مقر عسكري على أنه مستشفى هو أمر مثير للسخرية !
والكيان الصهيوني معروف في خداعه وكذبه وتضليله طوال سنوات قيام دولة الاحتلال الصهيونية في أراضي فلسطينية، فوسائل أعلام جيش الاحتلال يضلل رأي العام العالمي لتوجيه أصابع الإهتام الى جمهورية إيران الاسلامية في إنها تستهدف المسشفيات، في حين ان البادئ بالعدوان العسكري على إيران هو الكيان الصهيوني الغاصب.
وهكذا حتى أثناء العدوان الغاشم على لبنان وغزة، كان الكيان الصهيوني الغاصب يضلل رأي العام الدولي في قضية ان حركة حماس تخفي أسلحة بالمستشفيات وهكذا حزب الله انه يضع الذخائر في مناطق سكنية.
.....................
انتهى / 323
تعليقك