وبحسب شهود عيان من ناشطي الأقلية المسلمة داخل ولاية أراكان فقد تسبب القصف أيضا باحتراق ما بين 500 و600 منزل خشبي، وقال المواطنون الذين عملوا في أعمال الإنقاذ والتعامل مع الجثث والمصابين، إنهم يخشون التحرك في المنطقة لإنقاذ مزيد من المصابين خوفا من تعرضهم للقصف مجددا.
وقال متحدث باسم جيش أراكان -الفصيل المسلح المعارض للحكومة المركزية بالمنطقة- في تصريح نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن القصف وقع في وقت لم تكن بالمنطقة أي مواجهات بين عناصره والجيش الميانماري، معتبرا أن القصف يعد "انتهاكا وجريمة حرب"، حسب قوله.
..................
انتهى / 232