وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بعث رئيس جامعة الأديان والمذاهب رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يطالب صيانة كرامة أهالي غزة الإنسانية والحد من استمرار ظلهم من قبل الكيان الصهيوني، وذلك إثر هجمات الكيان الغاصب الصهيوني على غزة ومقتل النساء والأطفال والرجال في ذلك البلد.
النص الكامل لرسالة حجة الإسلام والمسلمين السيد أبو الحسن نواب إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة على ما يلي:
سعادة الأمين العام لمنظمة اللأمم المتحدة
أنطونيو غوتيرش
سلام عليكم وتحية،
إنّ كرامة الإنسان وحرمة نفسه وماله وعرضه متفق عليها بين جميع الأديان والأنظمة الفلسفية والمدارس الأخلاقية. وإن الأديان الإلهية تؤكد على تكريم هذا المخلوق الذي نفخ الله فيه من روحه حتى نستطيع القول أن الأديان نزلت لخدمة الإنسان.
إنّ ما يحدث هذه الأيام في سجن غزة الكبير، هو استهداف الإنسان والإنسانية أكثر من استهدافه قوم من العرب أو المسلمين، إن ما يعيشها سكان غزة من معاناة ومرارة تعد تحديا كبيرا للعالم الذي يدعي الحضارة حتى أن في الصراع القائم بين المصالح السياسية وبين القيم الدينية والإنسانية لأيهما هذا العالم تميل وتتجه.
إننا كمجموعة كبيرة دينية وجامعية، نقدم الشكر إلى المواقف الحكيمة لكم في دعم أهالي غزة المظلومين، ونبتهل إلى الله حتى يفرج ويزيل الظلم من هذا الشعب وجميع من يعاني في العالم، ونناشد سعادتكم أن تستخدموا مكانتكم ونفوذكم الروحي لحث الحكومات والشعوب على صيانة كرامة سكان غزة الإنسانية والحد من استمرار ظلمهم واضطهادم من قبل الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
أسأل الله تعالى لسعادتكم الصحة ودوام العزة
السيد أبو الحسن نواب
رئيس جامعة الأديان والمذاهب
........
انتهى/ 278
سعادة الأمين العام لمنظمة اللأمم المتحدة
أنطونيو غوتيرش
سلام عليكم وتحية،
إنّ كرامة الإنسان وحرمة نفسه وماله وعرضه متفق عليها بين جميع الأديان والأنظمة الفلسفية والمدارس الأخلاقية. وإن الأديان الإلهية تؤكد على تكريم هذا المخلوق الذي نفخ الله فيه من روحه حتى نستطيع القول أن الأديان نزلت لخدمة الإنسان.
إنّ ما يحدث هذه الأيام في سجن غزة الكبير، هو استهداف الإنسان والإنسانية أكثر من استهدافه قوم من العرب أو المسلمين، إن ما يعيشها سكان غزة من معاناة ومرارة تعد تحديا كبيرا للعالم الذي يدعي الحضارة حتى أن في الصراع القائم بين المصالح السياسية وبين القيم الدينية والإنسانية لأيهما هذا العالم تميل وتتجه.
إننا كمجموعة كبيرة دينية وجامعية، نقدم الشكر إلى المواقف الحكيمة لكم في دعم أهالي غزة المظلومين، ونبتهل إلى الله حتى يفرج ويزيل الظلم من هذا الشعب وجميع من يعاني في العالم، ونناشد سعادتكم أن تستخدموا مكانتكم ونفوذكم الروحي لحث الحكومات والشعوب على صيانة كرامة سكان غزة الإنسانية والحد من استمرار ظلمهم واضطهادم من قبل الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
أسأل الله تعالى لسعادتكم الصحة ودوام العزة
السيد أبو الحسن نواب
رئيس جامعة الأديان والمذاهب
........
انتهى/ 278