وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شارك آية الله "رضا رمضاني" في احتفال بمناسبة ذكرى النصف من شعبان في مسجد ولي العصر (ع) في مدينة شفت التابعة لمحافظة جيلان شمالي إيران، وصرح: من السؤالات المهمة التي تثار في القضية المهدوية هو السؤال حول مستقبل البشرية.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أنه هناك نظريتان رئيستان تطرح حول مستقبل البشرية، وصرح: النظرية الأولى هي نظرية أمثال الماركسية والتي تقول أن مستقبل البشرية ينتهي بيد العامل، وذلك دون الاعتقاد بالدين وبالله تعالى.
وتابع سماحته: وهناك من يعتقد أن الدين أفيون الشعوب، وبذل هؤلاء قصارى جهودهم لمكافحة تعاليم الدين وأحكامه.
وبين آية الله رمضاني أن النظرية الثانية هي وجهة نظر فوكوياما والذي يعتقد أن مسقبل البشرية ينتهى بالديمقراطية، وأضاف: هناك العديد ممن يسعى إلى محو الرموز الدينية كالحجاب في فرنسا أو هناك أحزاب تعارض النشاطات الدينية، وبناء المساجد، و....
وأكد سماحته على أن هناك من يسعى إلى عدم ظهور الدين في الاجتماع، وتابع: يعيش في أندويسيا 240 مليون مسلم لكن لا تحكم حكومة إسلامية تلك البلاد.
ولفت ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى أن الليبرالية تريد أن تعطل الدين في مجال الشريعة والأحكام.
وأشار سماحته إلى أن ألمانيا وسائر الدول الغربية صادقوا على قوانين تعارض وتخالف الدين، وكانت حصيلة هذه المبادرات نشر الإباحة في المجتمع، وأضاف: إن الديمقراطية في الغرب لم تقم على أساس القيم الدينية، وما إذا كان هناك قوانين تخالف الدين والشريعة فإنها تصادق عليها لتنفيذها في المجتمع.
وصرح آية الله رمضاني أن الغرب يعمل بطريقة حتى لا يظهر الدين في المجمتع، وأضاف: إن قضية المنقذ لها تفسير خاص بنفسه.
وتابع سماحته: إن دين الإسلام يعتقد أن نهاية البشر لا تنتهى بيد الإباحيين، بل مستقبل البشر بيد الصالحين، حتى يزدهر الإصلاح والمعنوية والأمن والأمان في المجتمع.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن اليوم يعم نوع من العبودية الحديثة المجتمع البشري، وصرح: إن مستقبل البشرية مستقبل مليئ بالأمل وينتهي بيد المستضعفين، ومنقذ البشرية يريد أن يخلص البشرية من الظلم والاضطهاد.
وأشار سماحته إلى 24 بروتوكولا للصهاينة، وصرح: تقول الصهاينة أن الجميع يجب أن يكونوا في خدمتنا، ونحن من الأشخاص الذين يعدون سادات المجتمع ورموزه، ويخدمنا الجميع بداعي أنفسهم.
وأشار آية الله رمضاني إلى الوضع الاقتصادي في العالم والعدالة فيه، مؤكدا على أن 90 بالمئة من ثروات العالم بيد 10 بالمئة من العالم، وهذا يعد أسوء حالة للظلم وانعدام للعدالة على وجه المعمورة.
وفيما يتعلق بإحصائات سوء التغذية للأطفال والمراهقين في العالم بالأخص الدولي أفريقية والغربية، أضاف سماحته: إن الغربيين يبيعون السلاح على الدول التي لا يملكون الأسلحة حتى تقتتل هذه الدول فيما بينها.
وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى الواجبات الفردية تجاة الإمام المهدي (عج)، مبينا أن المعرفة والمحبة والطاعة للإمام الحجة (عج) من الواجبات الرئيسة للشيعة، وإذا لم تحصل المعرفة تنتشر الضلالة في المجتمع البشري.
واعتبر سماحته أن الاضطهاد والغطرسة من العلل التي تأجل أمر الفرج، وأضاف: هناك الكثير يظهرون الولاء للإمام العصر صاحب الزمان (عج)، لكنهم بعيدون من المرجعية والولاية مبينا، إذا نحن ابتعدنا من المرجعية ولم نعرف وظيفتنا الفردية والسياسية لا يمكننا أن نطيع إمام الزمان (عج).
وأكد آية الله رمضاني على أن المراد من الانتظار الإيجابي هو الاستعداد من الناحية الأخلاقية والفكرية والعملية وإحياء أحكام الشريعة، وصرح: على الإنسان المؤمن والمسلم أن يحضر في الساحة، وليعْلم أن الإسلام قبل 44 عاما كان يحظى بأي مكانة؟!
وأشار سماحته إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية تعد معجزة القرن الأخير كما أنها كانت السبب في قوة الإسلام واقتداره، وصرح: إن اليوم في العديد من الجامعات في العالم يقدمون قراءات ودراسات دقيقة حول قوة الإسلام.
وبين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الإسلام اليوم أصبح ذا قوة في العالم، وتنعقد مجالس العزاء في ايام عاشوراء والأربعين في جميع أنحاء العالم حتى من قبل غير المسلمين، وتابع: إن حضور الشهيد الحاج القاسم على المستوى الدولي ضيق الساحة على التيار الاستكباري، وفتح فصلا جديدا للمقاومة في العالم.
وأكد سماحته على أن اليوم الخلف الصالح للإمام الخميني (ره) أي: قائد الثورة بيده قيادة هذه السفينة العظيمة، وأضاف: يجب تعزيز علاقتنا اليوم بالجيل الجديد، وعلى المسؤولين حل مشكلات الناس.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أنه هناك نظريتان رئيستان تطرح حول مستقبل البشرية، وصرح: النظرية الأولى هي نظرية أمثال الماركسية والتي تقول أن مستقبل البشرية ينتهي بيد العامل، وذلك دون الاعتقاد بالدين وبالله تعالى.
وتابع سماحته: وهناك من يعتقد أن الدين أفيون الشعوب، وبذل هؤلاء قصارى جهودهم لمكافحة تعاليم الدين وأحكامه.
وبين آية الله رمضاني أن النظرية الثانية هي وجهة نظر فوكوياما والذي يعتقد أن مسقبل البشرية ينتهى بالديمقراطية، وأضاف: هناك العديد ممن يسعى إلى محو الرموز الدينية كالحجاب في فرنسا أو هناك أحزاب تعارض النشاطات الدينية، وبناء المساجد، و....
وأكد سماحته على أن هناك من يسعى إلى عدم ظهور الدين في الاجتماع، وتابع: يعيش في أندويسيا 240 مليون مسلم لكن لا تحكم حكومة إسلامية تلك البلاد.
ولفت ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى أن الليبرالية تريد أن تعطل الدين في مجال الشريعة والأحكام.
وأشار سماحته إلى أن ألمانيا وسائر الدول الغربية صادقوا على قوانين تعارض وتخالف الدين، وكانت حصيلة هذه المبادرات نشر الإباحة في المجتمع، وأضاف: إن الديمقراطية في الغرب لم تقم على أساس القيم الدينية، وما إذا كان هناك قوانين تخالف الدين والشريعة فإنها تصادق عليها لتنفيذها في المجتمع.
وصرح آية الله رمضاني أن الغرب يعمل بطريقة حتى لا يظهر الدين في المجمتع، وأضاف: إن قضية المنقذ لها تفسير خاص بنفسه.
وتابع سماحته: إن دين الإسلام يعتقد أن نهاية البشر لا تنتهى بيد الإباحيين، بل مستقبل البشر بيد الصالحين، حتى يزدهر الإصلاح والمعنوية والأمن والأمان في المجتمع.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن اليوم يعم نوع من العبودية الحديثة المجتمع البشري، وصرح: إن مستقبل البشرية مستقبل مليئ بالأمل وينتهي بيد المستضعفين، ومنقذ البشرية يريد أن يخلص البشرية من الظلم والاضطهاد.
وأشار سماحته إلى 24 بروتوكولا للصهاينة، وصرح: تقول الصهاينة أن الجميع يجب أن يكونوا في خدمتنا، ونحن من الأشخاص الذين يعدون سادات المجتمع ورموزه، ويخدمنا الجميع بداعي أنفسهم.
وأشار آية الله رمضاني إلى الوضع الاقتصادي في العالم والعدالة فيه، مؤكدا على أن 90 بالمئة من ثروات العالم بيد 10 بالمئة من العالم، وهذا يعد أسوء حالة للظلم وانعدام للعدالة على وجه المعمورة.
وفيما يتعلق بإحصائات سوء التغذية للأطفال والمراهقين في العالم بالأخص الدولي أفريقية والغربية، أضاف سماحته: إن الغربيين يبيعون السلاح على الدول التي لا يملكون الأسلحة حتى تقتتل هذه الدول فيما بينها.
وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى الواجبات الفردية تجاة الإمام المهدي (عج)، مبينا أن المعرفة والمحبة والطاعة للإمام الحجة (عج) من الواجبات الرئيسة للشيعة، وإذا لم تحصل المعرفة تنتشر الضلالة في المجتمع البشري.
واعتبر سماحته أن الاضطهاد والغطرسة من العلل التي تأجل أمر الفرج، وأضاف: هناك الكثير يظهرون الولاء للإمام العصر صاحب الزمان (عج)، لكنهم بعيدون من المرجعية والولاية مبينا، إذا نحن ابتعدنا من المرجعية ولم نعرف وظيفتنا الفردية والسياسية لا يمكننا أن نطيع إمام الزمان (عج).
وأكد آية الله رمضاني على أن المراد من الانتظار الإيجابي هو الاستعداد من الناحية الأخلاقية والفكرية والعملية وإحياء أحكام الشريعة، وصرح: على الإنسان المؤمن والمسلم أن يحضر في الساحة، وليعْلم أن الإسلام قبل 44 عاما كان يحظى بأي مكانة؟!
وأشار سماحته إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية تعد معجزة القرن الأخير كما أنها كانت السبب في قوة الإسلام واقتداره، وصرح: إن اليوم في العديد من الجامعات في العالم يقدمون قراءات ودراسات دقيقة حول قوة الإسلام.
وبين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الإسلام اليوم أصبح ذا قوة في العالم، وتنعقد مجالس العزاء في ايام عاشوراء والأربعين في جميع أنحاء العالم حتى من قبل غير المسلمين، وتابع: إن حضور الشهيد الحاج القاسم على المستوى الدولي ضيق الساحة على التيار الاستكباري، وفتح فصلا جديدا للمقاومة في العالم.
وأكد سماحته على أن اليوم الخلف الصالح للإمام الخميني (ره) أي: قائد الثورة بيده قيادة هذه السفينة العظيمة، وأضاف: يجب تعزيز علاقتنا اليوم بالجيل الجديد، وعلى المسؤولين حل مشكلات الناس.
وتابع آية الله رمضاني: على وسائل الإعلام الوطنية أن تتخذ برامجات لتلبية الحاجات الفكرية والأخلاقية لجيل الشباب.
ونوه سماحته بأن المسؤولين في الوقت الراهن أتيح لهم أفضل الفرص الذهبية؛ ليرفعوا الضغوط من على عاتق الناس حتى لا تُوجه ضربات إلى جمهورية الناس، وصرح: إن الناس في ذكرى انتصار الثورة في اليوم 22 بهمن مع جميع المشكلات التي يعيشونها، لكنهم مرة أخرى حافظوا على وفائهم للنظام الإسلامي بمشاركتهم في هذه المسيرات.
وأكد سماحته على أن الأعداء انهزموا بشدة في الأعمال الشغب الأخيرة في البلاد وهم غاضبون من فشلهم وانهزامهم، وأضاف: إن الصهاينة هم الداعمون للقنوات التي تنشط ضد الثورة الإسلامية كقناة اينترنشنال.
وشدد آية الله رمضاني على أن العدو صرف مليارات الدلار في مختلف الحروب التي شنها للإطاحة بالنظام الإسلامي، وكان لديه عملاء كالبلهوي الذي يعد في مقدمتهم، لكنهم لم يبلغوا مآربهم في هذا الخصوص.
وأشار سماحته إلى أن النظام الإسلامي يتعامل مع المنخدعين بالرأفة الإسلامية، لكن قادة أعمال الشغب سيحاكمون حسب القوانين، وصرح: على وسائلنا الإعلامية أن تعيد الثقة في المخاطب حتى لا يحصل مختلف شرائح الشعب على الأخبار من المصادر الأجنبية.
.......
انتهى/ 278
ونوه سماحته بأن المسؤولين في الوقت الراهن أتيح لهم أفضل الفرص الذهبية؛ ليرفعوا الضغوط من على عاتق الناس حتى لا تُوجه ضربات إلى جمهورية الناس، وصرح: إن الناس في ذكرى انتصار الثورة في اليوم 22 بهمن مع جميع المشكلات التي يعيشونها، لكنهم مرة أخرى حافظوا على وفائهم للنظام الإسلامي بمشاركتهم في هذه المسيرات.
وأكد سماحته على أن الأعداء انهزموا بشدة في الأعمال الشغب الأخيرة في البلاد وهم غاضبون من فشلهم وانهزامهم، وأضاف: إن الصهاينة هم الداعمون للقنوات التي تنشط ضد الثورة الإسلامية كقناة اينترنشنال.
وشدد آية الله رمضاني على أن العدو صرف مليارات الدلار في مختلف الحروب التي شنها للإطاحة بالنظام الإسلامي، وكان لديه عملاء كالبلهوي الذي يعد في مقدمتهم، لكنهم لم يبلغوا مآربهم في هذا الخصوص.
وأشار سماحته إلى أن النظام الإسلامي يتعامل مع المنخدعين بالرأفة الإسلامية، لكن قادة أعمال الشغب سيحاكمون حسب القوانين، وصرح: على وسائلنا الإعلامية أن تعيد الثقة في المخاطب حتى لا يحصل مختلف شرائح الشعب على الأخبار من المصادر الأجنبية.
.......
انتهى/ 278