ابنا: أكد نائب رئيس كتلة جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" البلدية في البحرين رئيس مجلس بلدي العاصمة «مجيد ميلاد» أن التجنيس السياسي فتك بالترابط الاجتماعي في البحرين وفكك النسيج المجتمعي بين أبناء الشعب بسنته وشيعته الذين اعتادوا منذ عشرات بل مئات السنين على الألفة والمحبة والترابط والإنسجام.
وأكد ميلاد على أن "الترابط الاجتماعي بيّن بين مختلف فئات المجتمع البحريني بسنته وشيعته لكونهما المكوّنين الأساسيين في البحرين والتعايش بينهما قديم وبينهما التزاوج، إلا أن التجنيس السياسي يشهد بوضوح أنه غريب عن المجتمع البحريني، وأجنبي ولا تداخل بينه وبين المجتمع البحريني، فلذلك تشعر بنفرة اجتماعية من السنة قبل الشيعة لهذا التجنيس الكارثي".
وأوضح ميلاد بالقول: "في العادة تكون الحياة الاجتماعية ذات سكينة حيث يعرف الجيران كلٌ منهما الآخر، فالاجداد والآباء والأبناء تربطهم علاقة الجيرة التي تمتد لعقود حتى لو ألتقوا في مدينة إسكانية جديدة، فجذورهم عميقة لذلك يسهل عليهم الترابط والألفة الاجتماعية ولكن ما تضجّ منه البحرين هو التجنيس السياسي الذي لا يراعي تلك الجذور التاريخية التي تجعل المواطن متجذرا في وطنه لا الطارئ الذي لا تعني له الارض ولا الجيرة شيئا على الإطلاق".
ولفت إلى أن "هناك عادات اجتماعية تعارف عليها البحرينيون جميعا من عقود متمادية في القدم ولكن المجنسين الجدد لا علاقة لهم مطلقا بتلك العادات الاجتماعية بل ولا يعرفونها حتى، فلذلك خطرهم لا يتعلق بالحياة السياسية ومصير البحرين ومستقبلها فحسب بل حتى خلخلة النسيج الاجتماعي المتين".
وشدد ميلاد بالقول: "عشنا ومازلنا نأمن من بعضنا البعض ونؤتمن على بعضنا البعض ولكن بعد دخول وحش التجنيس الكاسر اضطربت الحياة الاجتماعية فلا سكينة وطمأنينة كما كانت".
وأكد أن "هناك زيادة في الجرائم التي لم يعرفها ولم يألفها المجتمع البحريني، وللأمانة ليس البحريني فقط الذي يشعر بعدم الأمان الاجتماعي بل حتى المجنسون الجدد لا يعيشون الراحة الاجتماعية والطمأنينة لشعورهم الداخلي برفض المجتمع لهم خصوصا عند استيلائهم على خدمات المواطن سواء في السكن أو الوظيفة فالتجنيس كارثي على المواطن أولا وعلى المجنس ثانيا، فهي جريمة لا تغتفر".
وأوضح ميلاد: "لن تجد مطلقا من الأخوة أهل السنة مٓنْ تقبل المجنسين الجدد أو تداخل معهم اجتماعيا بل هناك رفض معلن لهم ويشعرون بمدى خطورة التجنيس على مستقبل أبنائهم".
وتسائل ميلاد: "هل يرغب المجنسون الجدد (غير القانونيين) بالاندماج الاجتماعي مع البحرينيين؟ بيقن مطلق أقول لا يفكر المجنسون بذلك ولا يرغبون، فليست لديهم نية ولا مظاهر تدل على تخليهم عن مجتمعهم الأصلي الذي ترعرعوا فيه، فلذلك مازالوا يحافظون على أملاكهم هناك بل وتنمية أملاكهم هناك بأموال البحرين فلم يعرضوا ولن يعرضوا على موطنهم الأصلي".
..................
انتهى/212
أكد نائب رئيس كتلة جمعية "الوفاق" البلدية في البحرين رئيس مجلس بلدي العاصمة «مجيد ميلاد» على أن "الترابط الاجتماعي بيّن بين مختلف فئات المجتمع البحريني بسنته وشيعته لكونهما المكوّنين الأساسيين في البحرين والتعايش بينهما قديم وبينهما التزاوج، إلا أن التجنيس السياسي يشهد بوضوح أنه غريب عن المجتمع البحريني، وأجنبي ولا تداخل بينه وبين المجتمع البحريني، فلذلك تشعر بنفرة اجتماعية من السنة قبل الشيعة لهذا التجنيس الكارثي".
١٩ أغسطس ٢٠١٤ - ١٢:٢٩
رمز الخبر: 632142