وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ صرح العميد علي جهانشاهي قائد القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ظهر اليوم السبت للصحفيين، "إن الامتداد الجغرافي لمحافظات كرمان، وسيستان وبلوشستان، وجزء من محافظة هرمزكان، والجوار مع دولتي أفغانستان وباكستان، وكذلك وجود سواحل حساسة واستراتيجية لبحر عمان كبوابة استراتيجية للخليج الفارسي والمحيط الهندي، أدى إلى أن تحظى هذه المنطقة دائماً باهتمام وتأكيد من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
كما اشار إلى الانتشار الواسع للوحدات القتالية والداعمة في كرمان، قائلا: "قام جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال السنوات الأخيرة بنشر وحدات أكثر في جنوب شرق البلاد، وقد تم تنفيذ إجراءات فعالة على الصعيدين الكمي والنوعي في هذا الصدد. حيث انتشرت الوحدات القتالية والدعم القتالي والدعم الإقليمي التابعة للقوات البرية للجيش في محافظة كرمان، وتلعب دوراً هاماً في تعزيز مستوى الأمن الإقليمي".
وأوضح قائد القوات البرية للجيش، مشيراً إلى تطوير قدرة الطائرات بدون طيار لهذه القوة: "لقد تم زيادة وتطوير وحدات الرد السريع للطائرات بدون طيار في منطقة جنوب شرق البلاد، كما تم تنفيذ إجراءات فعالة في مجال طيران الطائرات بدون طيار بما يتناسب مع الاحتياجات العملياتية للمنطقة، من حيث زيادة العدد وتحسين جودة أنظمة الطائرات بدون طيار".
وتابع: "إن استخدام الطائرات بدون طيار القتالية والاستطلاعية والانتحارية والمعلوماتية، التي تراقب الحدود باستمرار، يحظى باهتمام جاد في أجندة عمل القوات البرية للجيش، وتلعب هذه القدرة دوراً هاماً في مراقبة التحركات الحدودية ومنع التهديدات المحتملة".
وأشار العميد جهانشاهي: "إن الوحدات المنتشرة على حدود جنوب شرق البلاد، بالإضافة إلى امتلاكها لقدرة الطائرات بدون طيار، فقد تم تجهيزها أيضاً بمعدات إلكترونية حدودية لمراقبة وإغلاق الحدود. كما أن إنشاء القواعد، وإقامة الأبراج، وتطوير البنى التحتية الحدودية قد وُضعت على جدول الأعمال، وتم إنشاء قواعد مناسبة في هذه المناطق".
وشدد على الاستعداد الكامل للقوات المسلحة قائلاً: "بفضل الله تعالى، تم تنفيذ الإجراءات اللازمة لإقامة أمن مستدام في جنوب شرق البلاد، وان وحدات القوات البرية للجيش هي جاهزة إلى جانب القوات المسلحة الأخرى بما فيها حرس الثورة الإسلامية، وقيادة الشرطة، والتعبئة الشعبية للدفاع عن بلدنا العزيز في أي مكان نحتاجها".
.........
انتهى/ 278
تعليقك