وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صرح حجة الإسلام الدكتور محمد تقي سبحاني، رئيس الجمعية العلمية للإمامة ورئيس مركز الحضارة في لبنان، قائلاً: "يتمتع الغدير بقدرة هائلة ويشكل محورًا مركزيًا للوحدة بين المذاهب الإسلامية. يجب أن نجعل خطاب الغدير خطابًا أساسيًا للوحدة والتقارب الإسلامي. هذا ممكن؛ ومع ذلك، إذا لم تتمكن الأمة الإسلامية من بدء الحوار بطريقة ودية وعقلانية وأخلاقية مع مراعاة جميع مبادئ الأخوة، فلن يتحقق التقارب أبدًا". وأعرب عن امتنانه لحجة الإسلام الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للملتقى العالمي، واصفًا إياه بأنه شخصية رائدة في المجالات الفكرية والعملية.
وأشار الدكتور سبحاني إلى أنه على مدار التاريخ الحديث، أكدت شخصيات عظيمة - من المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، إلى الشهيد مرتضى مطهري، والإمام الخميني، والقائد الأعلى - أن الغدير هو حبل إلهي صممه الله لتعزيز التقارب.
وأضاف الدكتور سبحاني أنه رغم التأكيد المتكرر، لم يُقدّم شرح شامل ولا أساس ثقافي كافٍ في المجتمع الإسلامي بشأن الغدير، ولم تُصمّم استراتيجيات عملية بعد. وأكد أن هذه المبادرة التي أطلقها المنتدى العالمي قد تُمثّل بداية جديدة، وتفتح آفاقًا واسعة للمجتمع الإسلامي، وخاصةً للحوزات العلمية الشيعية والسنية.
تعليقك