وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ التقى أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، اللواء علي عبداللهي قائد مقرّ خاتم الأنبياء المركزي، حيث شدّد الأخير على أن قوّة الإيمان والروح الوطنية كانت من عوامل الانتصار في الحرب ذات الاثني عشر يوماً.
وعبّر أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية خلال اللقاء عن تقديرهم لتضحيات القوات المسلحة، وطرحوا رؤاهم حول القضايا الأمنية والدفاعية.
وفي مستهل الاجتماع، حيا إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، ذكرى شهداء اقتدار إيران ولا سيما القادة الشهداء، مؤكداً أنّ هدف هذا اللقاء هو إعلان الدعم الكامل من المجلس ولجنة الأمن القومي للقوات المسلحة، إلى جانب متابعة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
بعد ذلك، قدّم قائد مقرّ خاتم الأنبياء (ص) المركزي، وبمناسبة ذكرى استشهاد العالم المجاهد وشخصية التاريخ المعاصر البارزة آية الله السيد حسن المدرس وتهنئةً بيوم البرلمان، شرحاً حول مهام المقرّ، موضحاً أن مهمته الأساسية التركيز على الحرب وإجراء الدراسات الاستراتيجية والعملياتية في الظروف الحرجة.
وأكد اللواء عبداللهي أن التقييم المستمر لقدرات وجهوزية تشكيلات القوات المسلحة يعدّ أحد أهم مهام هذا المقر، مضيفاً أن قوات الجمهورية الإسلامية تعمل—بناءً على تغيّر طبيعة التهديدات ومتطلبات حرب المستقبل—على رفع مستوى جاهزيتها الدفاعية والهجومية.
كما شدّد قائلاً: «ليعلم العدو أننا نراقبه باستمرار، ونحن على أتم الاستعداد، وسنفرض عليه—في حال ارتكاب أي خطأ في الحسابات أو أي اعتداء على إيران الإسلامية—تكلفةً تفوق مكاسبه».
وأشار اللواء عبداللهي إلى أن العدو فرض الحرب ذات الاثني عشر يوماً نتيجة حسابات خاطئة، مؤكداً أن ردّ القوات المسلحة الإيرانية كان قاسياً ومُحبطاً، وأن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني «انهزما أمام قوّة إيماننا وروحنا الوطنية».
وختم بالتأكيد على أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به إيران اليوم هو ثمرة توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتضحيات القوات المسلحة، ووحدة وتماسك الشعب والمسؤولين.
..................
انتهى / 232
تعليقك