وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عُقد مؤتمرٌ واسع النطاق في ديربورن وسط موجةٍ من خطابات الكراهية والاستفزازات الدينية التي تستهدف الجالية المسلمة، بمشاركة كبار مسؤولي ولاية ميشيغان، بمن فيهم نائب الحاكم غارلين جيلكريست، ووزيرة الخارجية جوسلين بنسون، وعضوة الكونغرس رشيدة طليب، ورئيس البلدية عبد الله حمود.
وخلال الاجتماع، أكد المسؤولون أن المتظاهرين المناهضين للإسلام قدموا من خارج الولاية، وأن آراءهم لا جذور لها في مجتمع ديربورن الآمن ومتعدد الثقافات. بعد أشهر من الهجمات الإلكترونية التي تُصوّر ديربورن على أنها "مستعمرة إسلامية"، دعا مرشحٌ جمهوري إلى حملةٍ ضد "تطبيق الشريعة الإسلامية"، ولكن بعد لقائه بمسلمين محليين، اضطر إلى التراجع والاعتذار.
ومع ذلك، عقدت مجموعةٌ من النشطاء المناهضين للإسلام، بقيادة شخصيةٍ متطرفةٍ من فلوريدا، تجمعًا بعنوان "أمريكيون ضد الأسلمة"، أسفرت خلاله محاولة حرق القرآن الكريم عن مواجهةٍ وجيزة مع السكان، مما استدعى تدخل الشرطة.
تعليقك