12 نوفمبر 2025 - 11:25
مصدر: أبنا
تحت شعار "حق المقاومة: الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني والحكومة الأمريكية

المحكمة الشعبية الدولية حول فلسطين تنعقد في برشلونة متهمة الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة وآخرين من المتواطئين من الدول والشركات بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإبادة البيئية .

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أعلنت الجبهة الشعبية الدولية (International Peoples’ Front) والرابطة الدولية لنضال الشعوب (International League of Peoples’ Struggle) والائتلاف الشعبي من أجل السيادة الغذائية (People’s Coalition on Food Sovereignty) عن عقد المحكمة الشعبية الدولية (TPI) من أجل فلسطين في يومي 22 و23 نوفمبر 2025، تحت شعار "حق المقاومة: الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني والحكومة الأمريكية".
 
بوصفها محكمة شعبية، تعمل المحكمة كمنصة سياسية-قانونية موازية. وعلى الرغم من أن أحكامها لا تمتلك قوة قانونية رسمية، فإنها تهدف إلى تسجيل السجل التاريخي للجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وتعبئة التضامن الدولي، وممارسة الضغط الأخلاقي والسياسي على الحكومات والمؤسسات الدولية المتواطئة. 
سيضمّ المنتدى هيئة من القضاة والمحامين الدوليين وشهوداً فلسطينيين على الإبادة الجماعية، يقدمون أدلة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتجويع القسري والإبادة البيئية الناتجة عن التدمير المنهجي للبيئة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وستصدر المحكمة حكماً رسمياً يُعرض على المنظمات والحكومات الدولية. 
 
وقالت الناشطة الفلسطينية رزان زعيتر من المجموعة العربية لحماية الطبيعة (Arab Group for the Protection of Nature): 
 
> "ستستعيد محكمتنا سلطة المحاكمة من أولئك الذين حوّلوا القانون الدولي إلى سلاح لحماية المجرمين. لن نصمت، ولن ننتظر العدالة من محاكم لا تمنحها أبداً للمظلومين." 
 
وستُركّز المحكمة بشكل خاص على تهمة الإبادة البيئية (الإيكوسايد)، أي التدمير الجسيم والمتعمد للنظم البيئية، إلى جانب الإبادة الجماعية، من خلال رصد استخدام التجويع القسري، وحصار الغذاء، والتدمير المنهجي للأنظمة الغذائية الحيوية لحياة الفلسطينيين وحقهم في العودة. 
 
وقال فيكتور غارسيس من الرابطة الدولية لنضال الشعوب: 
 
> "هذه حرب، حرب غير إنسانية وجبانة"، مشيراً إلى الأعداد المفزعة لأكثر من 74 ألف فلسطيني قُتلوا منذ أكتوبر 2023، بينهم 21 ألف طفل. 
 
وتُسمي المحكمة صراحة حكومة الولايات المتحدة كمتهمة شريكة، مشيرة إلى دعمها العسكري والدبلوماسي وتواطئها المباشر الذي يعدّ ضرورياً لاستمرار الحصار على غزة. كما ستؤكد المحكمة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، المكفول في القانون الإنساني الدولي، خاصة باعتباره شعباً تحت الاحتلال. 
 
ويؤكد المنظمون أن المحكمة تهدف بقدر ما إلى حشد الدعم الشعبي كما تهدف إلى عرض الأدلة، معتبرين أن النضال الفلسطيني مرتبط بالنضالات العالمية ضد العسكرة والقمع ومن أجل البيئة. 
 
حول المحكمة الشعبية الدولية من أجل فلسطين: 
 
المحكمة الشعبية الدولية (TPI) من أجل فلسطين هي مبادرة من الحركات الشعبية، تنظمها الرابطة الدولية لنضال الشعوب (ILPS) والجبهة الشعبية الدولية (IPF) والائتلاف الشعبي من أجل السيادة الغذائية، بالتعاون مع مؤيدين من ضمنهم الجمعية الدولية للمحامين الديمقراطيين (International Association of Democratic Lawyers) ومركز دراسات الأرض الفلسطيني (Palestinian Land Study Center)، وغيرهم. 
 
لمزيد من المعلومات حول المحكمة: 
🔗 https://internationalsolidarity.org/tribunal/ 
 
للتواصل لإجراء مقابلات مع المتحدثين باسم المحكمة الشعبية الدولية أو لطرح الأسئلة حولها، يمكن إرسال بريد إلكتروني إلى: 
📧 palestineiptmedia@gmail.com 
أو عبر واتساب على الرقم: +12066972749 
 
للتواصل الإعلامي: 
كارلي بروك | palestineiptmedia@gmail.com | +12066972749 (واتساب/سيغنال)

...............

انتهاء / 232

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha