24 أكتوبر 2025 - 18:37
آية الله رمضاني: الثورة الإسلامية تمهد للظهور ورمز للمقاومة العالمية/ الانتظار يعني الصمود أمام تيار الكفر والنفاق والشرك

أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) لدى استقباله رئيس مؤسسة المستقبل المشرق، ضرورة الإجابة على أسئلة المجتمع حول المهدوية، وقال: الوجه السلبي للانتظار هو الصمود أمام تيار الكفر والشرك والنفاق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" رئيس مؤسسة المستقبل المشرق حجة الإسلام والمسلمين "السيد مسعو دبور سيدآقائي"، وعدد من أساتذة هذه المؤسسة ومديريها.

ورحب آية الله رمضاني بالضيوف وأشاد بنشاطاتهم فيما يتعلق بالإجابة على الأسئلة التي تخص القضية المهدوية والأحداث التي تقع قبل الظهور.

ثم تطرق سماحته إلى نشاطات المجمع العالمي مستهلا كلامه بتعريف الموسوعة الافتراضية لويكي شيعة وأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي، وتحتوي على 22 لغة وعدد مشاهديها يوما يبلغ 600 ألف إلى 700 ألف زائر، وللمجمع أيضا مبلغين محليين من السكان الأصليين حيث يبلغ عددهم 3200 مبلغا وأضيف إليهم 950 مبلغا ولهم نشاطات في التبليغ الديني في بلادهم، مضيفا أن جامعة أهل البيت (ع)الدولية أيضا ذات نشاط حيث تربي النخب، وتدرس 27 فرعا من مختلف العلوم وبلغ عدد طلابها من 170 طالبا من 9 جنسيات إلى 1430 طالبا من 33 جنسية.

وبيّن أستاذ درس البحث الخارج في الحوزة العلمية: لا يوجد ظلم والتعرض للظلم في الإسلام ولا في المعارف السماوية. على سبيل المثال نقرأ في آية الكرسي: "فَمَن يَكفُر بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ"، بمعنى أن الكفر بالطاغوت يأتي أولاً ثم الإيمان بالله. أو ورد في الأية الشريفة وهي تتكلم عن أصحاب النبي الأكرم (ص): "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ"، حيث إن الشدة على الكفار عند صحابة النبي (ص) وردت في المقدمة على الرحمة بينهم، وهذا الأمر بعينه يمكننا أن نطبقه على الانتظار، والبعد السلبي للانتضار هو مواجهة تيار الكفر والشرك والنفاق.

وفيما يتعلق بأن دراسة العدو ستكون موضوع مؤتمر القضية المهدوية في المستقبل أضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن دراسة العدو تشير إلى البعد السلبي للانتظار، ويجب أن يُظهر هذا البعد بشكل أكبر في مؤتمر القضية المهدوية، وإن الثورة الإسلامية، مع أنها كانت منادية للعلم والإيمان، فهي أيضا منادية للمقاومة، فإيران الإسلامية هي رمز المقاومة في العالم حتى أن غير المسلمين مال إليها.

..............

انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha