جاء ذلك على لسان اسماعیل خطیب، وزير الاستخبارات الإيرانية، الذي وصف العملية بأنها واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية والتقنية التي نفذها الجنود المجهولون لإيران.
وقال خطيب في كلمة له تابعتها "بغداد اليوم" إن العملية شملت اختراق القواعد الإسرائيلية المقررة مسبقًا، ونقل ملايين الصفحات من الوثائق المتنوعة إلى داخل إيران، موضحًا أن هذا الإنجاز يمثل جزءًا من برنامج متكامل يجمع بين الاستخبارات والأعمال العملياتية، ويؤكد على القدرة الإيرانية على مواجهة التهديدات ومراقبة مشاريع التسلح المعادية.
وبحسب تصريحات وزير الاستخبارات أن "الوثائق تتضمن مشاريع تسليح سابقة وقيد التطوير، بما في ذلك برامج إعادة تأهيل الأسلحة النووية القديمة، ومعلومات عن المشاريع المشتركة مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية".
وكشف خطيب عن هيكل الإدارة والمسؤولين عن برامج التسلح النووي، بما في ذلك قائمة تضم 189 متخصصًا نوويًا إسرائيلياً، وقال "تم الحصول على بيانات عن العلماء والباحثين والمديرين التنفيذيين للمشاريع العسكرية، وأماكن عملهم، والشركات والمراكز التابعة لهم".
تعليقك