6 سبتمبر 2025 - 11:38
اتفاق وقف إطلاق النار خرج من أجندة إسرائيل بينما ينشغل قادتها بالنقاش حول الهجوم  على مدينة غزة

نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق لوقف إطلاق النار لأن مستقبله السياسي بات مرهوناً باستمرار الحرب. فهو يواجه مجتمعاً منقسماً بشدة ومحاكمات بالفساد تهدد بقاءه في السلطة. لذلك، كما فعلت الصهيونية مراراً في الماضي، يحاول استغلال دماء الفلسطينيين للبقاء في الحكم وخداع الرأي العام الإسرائيلي تحت ذريعة "الأمن القومي".

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أنّ حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو لا تملك اية نية لوقف المجازر ضد شعبنا. فالنقاشات داخل إسرائيل لا تدور حول السلام، بل حول كيفية إطالة أمد الاحتلال وتعميق الدمار في غزة. 
 
نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق لوقف إطلاق النار لأن مستقبله السياسي بات مرهوناً باستمرار الحرب. فهو يواجه مجتمعاً منقسماً بشدة ومحاكمات بالفساد تهدد بقاءه في السلطة. لذلك، كما فعلت الصهيونية مراراً في الماضي، يحاول استغلال دماء الفلسطينيين للبقاء في الحكم وخداع الرأي العام الإسرائيلي تحت ذريعة "الأمن القومي". 
 
في الوقت الذي يدفن فيه الفلسطينيون أبناءهم تحت ركام غزة، يماطل الاحتلال في أي مفاوضات ويطرح فقط سيناريوهات لمزيد من العدوان. حسابات نتنياهو السياسية باردة وقاسية: كل يوم من القصف يمدد بقاءه، وكل دبابة تدخل غزة تصبح ستار دخان يخفي أزمته الداخلية. 
 
إننا في UPAL نؤكد أنه لن يكون هناك سلام ما دامت إسرائيل تخضع القانون الدولي لمصالح شخصية لزعيم محاصر. وعلى المجتمع الدولي أن يتوقف عن انتظار بادرة حسن نية من حكومة الاحتلال، فنتنياهو لا يبحث عن اتفاق بل عن البقاء السياسي على حساب معاناة فلسطين. 
 
واليوم أكثر من أي وقت مضى، نكرر دعوتنا للجاليات الفلسطينية في المهجر ولشعوب أميركا اللاتينية إلى مضاعفة التضامن العملي. فالخيار الوحيد هو استمرار الضغط الدولي ووحدة شعبنا في مواجهة نظام يتغذى على الحرب ليحافظ على بقائه. 
 
الاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية (UPAL) 

...............

انتهاء / 232

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha