5 سبتمبر 2025 - 17:36
محاسبة النفس هي الخطوة الأولى لإصلاح الإنسان نفسه

تُعدّ المراقبة ومحاسبة النفس مسيرةً أساسيةً للتعرّف على العيوب وإصلاح السلوك والعقائد. فعلى الإنسان أن يراجع أعماله ومدى التزامه بالخير، وابتعاده عن المعاصي؛ لأنّ هذه المراجعة تعكس التزامه الباطنيّ تجاه معتقداته.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تناول حجة الإسلام والمسلمين محمد باقر التحريري موضوع "محاسبة النفس" في أحد دروسه الأخلاقية، وإليكم ما جاء فيه:

إنّ المراقبة ومحاسبة النفس من أهمّ السبل التي تُمكّن الإنسان من تحقيق مصالحه الحقيقية، ومعرفة عيوبه ونقائصه. فكلّ من يسعى إلى إصلاح نقائصه وتطهير سلوكه من المساوئ، ويروم تهذيب أفكاره وتنقية معتقداته ممّا علق بها من شوائب، يجب عليه أن يجعل محاسبة النفس في طليعة برامجه وأولويّاته.

وفي الخطوة الأولى، يجب على الإنسان أن يركّز انتباهه على أعماله وسلوكيّاته؛ أي أن يراجع مدى التزامه بالخير وحرصه على أدائه، وكذلك مدى تقصيره وتهاونه في ترك الذنوب والابتعاد عن المعاصي. فهذه المراجعة تترك أثراً مباشراً وعميقاً في نفسه وتعكس مدى التزامه الباطنيّ والقلبيّ تجاه معتقداته.
........
انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha