وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ حذر رئیس منظمة تعبئة المستضعفین، فی ایران، العمید غلام رضا سلیمانی حماة الکیان الصهیونی قائلا : إذا وقع اعتداء مرة أخرى، لن یکون الصهاینة وحدهم عرضة لردنا بل ان داعمیهم أیضًا سیکونون مسؤولین. فبنك أهداف إیران مکتمل، وفي حالة تکرار الاعتداء، لن تکون إسرائیل فقط بل من یدعمها أیضًا سیتم استهدافه.
وقال العمید سلیماني أمس الأحد في الجلسة التاسعة للمجلس الإداری للتعبئة: التعبئة، کابن للثورة الإسلامیة، تتحمل مسؤولیة تنظیم الشعب لأداء دور فی جمیع المجالات.
ومع الإشارة إلى الحرب الأخیرة التی استمرت 12 یومًا، أکد: أهم عامل لانتصار إیران فی هذه المعرکة کان التضامن الوطني وحضور الشعب.
ثم انتقد رئیس منظمة تعبئة المستضعفین السیاسات الامیرکیة قائلاً: وصلت المیزانیة العسکریة للولایات المتحدة الیوم إلى أکثر من تریلیون دولار، بینما کانت قبل عدة سنوات 600 ملیار دولار، وقد زادت أکثر من 400 ملیار دولار فی السنوات الثلاث الماضیة وحدها. الجیش الامیرکي مصمم بطبیعته للعدوان، وبإنشاء قواعد عدیدة حول العالم، یتبع سیاسة بسط هیمنته.
کما اشار إلى استمرار النهج العدواني للغرب، موضحا: خلال الـ 47 سنة الماضیة، لم تکن إیران فی مأمن من العقوبات أبدًا، والیوم أیضًا یتحدثون عن "آلیة الزناد" والبند السابع لمجلس الأمن، بینما حتى الهجمات المتعددة ضد إیران، بما فی ذلك الهجوم على السفارة فی دمشق، واغتیال الشهید هنیة فی طهران، وفرض حرب الـ 12 یومًا، کلها حدثت فی ظروف خارج نطاق البند السابع.بنك أهدافنا مکتمل
وقال العمید سلیماني: العدو، بالتزامن مع فرضه حرب الـ 12 یومًا، أدخل أیضًا جماعات انفصالیة إلى الساحة للضغط على الجمهوریة الإسلامیة من الخارج والداخل، ولکن النتیجة کانت عکسیة.
وأضاف: فی هذه المعرکة، تم تدمیر 21 نقطة حیویة للکیان الصهیونی بالکامل، وتمکنت إیران بالاعتماد على صواریخها الجدیدة من إکمال بنك أهدافها بدقة أقل من متر.
کما وجه تحذیرا لداعمي اسرائیل، موضحا: إذا وقع اعتداء مرة أخرى، لن یکون الصهاینة فحسب بل مؤیدوهم أیضًا سیکونون مسؤولین. بنك أهداف إیران مکتمل، وفی حالة تکرار الاعتداء، لن تکون إسرائیل فقط بل مؤیدوها أیضًا سیتم استهدافهم.
وقارن العمید سلیمانی الوضع الحالي بالحروب الصلیبیة، مؤکدا: کما اصطفت آنذاك "فرسان المعبد" ضد المسلمین، الیوم أیضًا أعداء الإسلام بدعمهم للکیان الصهیوني قد دخلوا الساحة، ولکن جیش تحریر القدس سیهزمهم.
...............
انتهاء / 232
تعليقك