20 أبريل 2025 - 20:40
خطف «العلويّات» في سوريا حديث السوشال ميديا

جاء ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو لعائلتها، وهي تحاول التواصل مع خاطفيها عبر هاتف ابنتهم الشخصي، وقد سُمع صوتها وهي تتعرض للتعذيب، فيما يرفض الخاطفون الحديث بشكل مباشر مع ذويها لمعرفة أسباب خطفها ومطالبهم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أثارت قضية خطف آية طلال قاسم من محافظة طرطوس في الساحل السوري تعاطفاً واسعاً مع عائلتها وما تتعرض له النساء من عنف خلال أوقات الفوضى وغياب الأمن.

جاء ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو لعائلتها، وهي تحاول التواصل مع خاطفيها عبر هاتف ابنتهم الشخصي، وقد سُمع صوتها وهي تتعرض للتعذيب، فيما يرفض الخاطفون الحديث بشكل مباشر مع ذويها لمعرفة أسباب خطفها ومطالبهم.

ومساء السبت، أُعلن عن تمكن السلطات السورية من الإفراج عن آية بعد خطفها يوم الأربعاء الماضي، من دون تقديم أي تفاصيل حول عملية الخطف ومصير الخاطفين.

بالتوازي، تداولت حسابات مختلفة منشوراً للمدافعة عن حقوق النساء هبة عز الدين من جمعية «عدل وتمكين» كما تعرّف عن نفسها عبر حسابها في فايسبوك، وقد شاركت فيه ملاحظتها وجود صبية من الساحل السوري برفقة أحد معارفها في إدلب، وقد صارت على ذمته. علماً أن مصادر أكدت لعز الدين أنّ الشاب جلب الفتاة خلال مجازر الساحل.

وبعد استماعها لعدد من الشهادات من قبل حقوقيين وثوار وفصائل مسلحة في إدلب، أشارت هبة إلى أنّ معظم الشهادات تشير إلى تورط فصائل ما يعرف بـ «الجيش الوطني ومقاتلين أجانب» في عمليات الخطف مع اختلاف الدوافع. وطالبت الحكومة بالكشف عن مصير هؤلاء النساء وإطلاق سراحهن فوراً وحمايتها كشاهدة بعد تعرّضها لهجوم حاد وتهديدات بالتعرض لها ولعائلتها بعد إدلائها بالمعلومات لوزارة الداخلية التي تواصلت معها بعد انتشار ما كتبته في حسابها على فايسبوك.

وكنّا قد نشرنا سابقاً مقطع فيديو على إنستغرام يسلّط الضوء على قضية خطف النساء العلويات، وذكرت فيه شهادة إحدى المفرج عنهن التي تعرضت للاغتصاب والتعذيب خلال الخطف.

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha