17 يناير 2025 - 07:56
بيان آية الله أعرافي: لم يكن هذا الإنتصار إلا نتيجة صبر سكان غزة وبطولات المقاومين المؤمنين

جاء في بيان آية الله اعراقي : إن نبأ إنتصار فصائل المقاومة الفلسطينية عبر تحميل شروط وقف إطلاق النار على العدو الصهيوني أدى إلى السرور و الشعور بالفخر لجبهة المقاومة و جميع المسلمين و أحرار العالم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر رئیس الحوزات العلمیة آية الله الشيخ "علي رضا اعرافي" بيانا بمناسبة وقف الحرب الظالمة على الفلسطينيين الأبرياء .
جاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (سورة الأحزاب/ ۴۷)
إن نبأ إنتصار فصائل المقاومة الفلسطينية عبر تحميل شروط وقف إطلاق النار على العدو الصهيوني أدى إلى السرور و الشعور بالفخر لجبهة المقاومة و جميع المسلمين و أحرار العالم.
إن فضيحة هزيمة الكيان الصهيوني اللقيط و القاتل للأطفال أمام فصائل المقاومة الفلسطينية و على رأسها حركة حماس و الذي كان العدو الصهيوني دائما يعد الجميع بتدميرها و حذفها من الساحة دون أن يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، لفت إنتباه العالم إلى قوة المقاومة.
لم يكن هذا الإنتصار إلا نتيجة صبر سكان غزة فردا فردا و ناتج عن بطولات المقاومين في مختلف فصائل المقاومة في فلسطين، لبنان، اليمن و العراق و محور المقاومة و ببركة الدماء الطاهرة للشهداء و التي شكلت إمتدادا لعمليات طوفان الأقصى.
لقد قام محور الشر العالمي بقيادة و دعم الولايات المتحدة الأمريكية و بعض الدول الغربية الفاقدة للشرف و بتنفيذ صهيوني بإبادة أهل غزة من النساء و الأطفال و الأبرياء طيلة ٤٦٥ يوما من أجل تغطية هزائمه و هذا ما فضح زيف إدعاءاته و أدى إلى كشف صورته الحقيقية أمام جميع الناس في العالم.
إن هذا الكيان القاتل للأطفال أثبت أنه ربما يقوم بجرائم أكبر من أجل التغطية على إخفائاته و هزائمه ولكن جرائمه لن تستطيع أن تقلل من حلاوة هذا النصر.
إن هذا النصر الإلهي أثبت صدق وعد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حين أكد أن المقاومة لازالت حية و النصر حليف لها قطعا و إستنادا لتعاليم الإسلام إن هذا الطريق سينتهي بتحرير القدس و النصر الكامل لجبهة الحق و التمهيد للدولة العالمية بقيادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
سلام الله و رحمته على المقاومين الأبطال في حماس و الجهاد الإسلامي و فصائل المقاومة الفلسطينية و حزب الله اللبناني و أنصار الله في اليمن و الفصائل الجهادية في العراق و سلامه على أرواح شهداء جبهات المقاومة خاصة الشهيد القائد يحيى السنوار و الشهيد اسماعيل هنية ، و سید شهداء محور المقاومة السید حسن نصرالله و الشهید سید ابراهیم رئیسی و الشهید حسین امیرعبداللهیان الذين ساهموا في تحقق هذا الإنجاز العظيم بتضحياتهم الجسيمة و لاشك أن أرواحهم الطاهرة مسرورة في الجنان بسبب هذه الإنتصارات.
إنني باسمي و بإسم الحوزات العلمية أبارك هذا النصر الكبير لجميع شعوب المنطقة و أحرار العالم و فصائل المقاومة الفلسطينية و اسأل الله سبحانه أن يجعل هذا النصر مقدمة للهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني الغاصب و محو هذا الكيان الموقت من الوجود و ذلك اليوم قريب إن شاء الله، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً (سورة المعارج /۶-۷)

..................

انتهى / 232