٢٢ فبراير ٢٠٢٥ - ١٧:٠٧
الباحث والكاتب الترکي: المقاومة ليست محصورة بلبنان فقط، بل تحظى بدعم محور المقاومة الإقليمي.

مرتضى آكبولوت: الشهادة لا توقف مسيرة المقاومة، بل تزيدها قوة وصلابة. التهديدات والضغوط والاغتيالات لن تضعف المقاومة، بل ستزيد من تماسك صفوفها أكثر فأكثر.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ الباحث والکاتب الترکي مرتضی آکبولوت أصدر بیاناً بمناسبة مراسیم تشییع جثمان سید المقاومة السید حسن نصر الله والسید هاشم صفي الدین یأتي نصه فیما یلي:  

بسم ربّ الشهداء والصدّیقین

السلام على سید شهداء المقاومة، الشهید السید حسن نصرالله

السلام على السید الثانی للمقاومة، الشهید السید هاشم صفی الدین

السلام على جميع شهداء المقاومة


جميع الاستعدادات جارية على قدم وساق في لبنان لتنظيم مراسم تشييع تاريخية واستراتيجية للشهيد السيد حسن نصرالله.

في يوم الأحد 23 فبراير، سيشهد العالم، رغم العقبات التي تضعها إسرائيل وأمريكا، مراسم تشييع عظيمة ومهيبة، إن شاء الله.

1. الأهمية الاستراتيجية والتاريخية لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله

هذه المراسم تمثل منعطفًا حاسمًا في تجسيد التزام شعب لبنان وشعوب المنطقة بمحور المقاومة.

إنّ نهج المقاومة المجيد والمقدس، الذي رسم بدماء الشهداء، سيظهر صلابته ودعمه الشعبي الواسع.

هذا الحدث لن يكون مجرد مناسبة ذات بعد عسكري، بل سيثبت للعالم أجمع مرة أخرى أن ثقافة المقاومة في لبنان أصبحت واقعًا اجتماعيًا وسياسيًا راسخًا.

وبصفته شخصية أثرت في التوازنات الإقليمية، فإنّ هذا التشييع يمثل ردًا حاسمًا على القوى العالمية التي تحاول فرض معادلاتها.


2. ضرورة إقامة هذه المراسم بصورة عظيمة ومهيبة

لحفظ ثقافة الشهادة حيةً في الوجدان، يجب تنظيم هذه المراسم بأقصى درجات الاهتمام.

لنقل ثقافة الجهاد والدفاع والاستشهاد إلى الأجيال القادمة، ينبغي إيلاء أهمية خاصة لهذا الحدث، وإحياء ذكرى سيدَي المقاومة كرمز راسخ للاستمرار في هذا الطريق.

للتأكيد على دعم الشعوب لمحور المقاومة، وتعزيز روح الوحدة، فإنّ المشاركة الشعبية الحاشدة أمر ضروري.

لإيصال رسالة واضحة إلى الإعلام والرأي العام العالمي بأنّ الشعب اللبناني وفيّ لشهيده ولقضيته العادلة.

كجزء من الحرب النفسية، فإنّ هذا الحدث سيشكل ضربة قوية لحسابات العدو واستراتيجياته.

3. رسالة هذا الحدث التاريخي للأصدقاء والأعداء

🔹 رسالة إلى الأصدقاء:

المقاومة ليست مجرد نضال مجموعة أو فرد، بل هي قدر أمة وشعوب المنطقة، بل وامتحان كبير للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.
إذا سقط رجل في هذا الطريق، فإنّ الآلاف جاهزون ليحلّوا مكانه.

🔹 رسالة إلى الأعداء:

الشهادة لا توقف مسيرة المقاومة، بل تزيدها قوة وصلابة.
التهديدات والضغوط والاغتيالات لن تضعف المقاومة، بل ستزيد من تماسك صفوفها أكثر فأكثر.

🔹 رسالة إلى دول المنطقة:

المقاومة ليست محصورة بلبنان فقط، بل تحظى بدعم محور المقاومة الإقليمي.
هذه الحركة متجذرة بقوة، ولن تنتهي بمجرد فقدان قائد أو زعيم.
في النظام العالمي الجديد، سيكون لمحور المقاومة دور حاسم في رسم المعادلات.
هذا الملحمة ستُكتب بأيدي جميع المجاهدين، وأنصار المقاومة، وأحرار العالم.

تعليقك

You are replying to: .
captcha