واصل الجيش السوري مهمته في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والقضاء على أفرادها في عدد من المناطق، وفي ريف دمشق فقد ذكر مصدر عسكري أنه تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات سعودية وكويتية ومصرية وأردنية.

٤ يناير ٢٠١٥ - ١٥:٢٩
الجيش السوري يدك أوكار الإرهابيين في درعا ويقضي على مرتزقة سعوديين وكويتيين بريف دمشق

ابنا: واصل الجيش السوري مهمته في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والقضاء على أفرادها في عدد من المناطق.

ففي درعا واصلت وحدات من الجيش عملياتها المكثفة على معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد مضيقة الخناق على أفرادها بالريف الشمالي.

وذكر مصدر عسكري لوكالة السورية الرسمية "سانا" أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة الحراك شمال شرق درعا قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم عدة آليات حيث تستمر عمليات الجيش في تقطيع أوصال وتحركات التنظيمات الارهابية التي تتلقى الدعم والامداد من العدو الاسرائيلي وتسعى الى تشويه المعالم الأثرية والثقافية وتخريب البنى التحتية في المنطقة".

وفي بلدة "عتمان" الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا والتي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية منطلقا للاعتداء على الأحياء الآمنة في المدينة أوضح المصدر أن "وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية وتم القضاء على العديد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وآليات وذخائر في محيط البلدة".

وكانت عمليات الجيش السوري في بلدة عتمان اسفرت يوم السبت عن مقتل العديد من الإرهابيين في منطقة "المناشر" وشمال "خزان المياه" الجنوبية و"الجامع الأخضر" وشمال "بنايات السكك" في البلدة التي يتحصن فيها إرهابيون ينضوون تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة" ذراع "القاعدة" في بلاد الشام الذين عمدوا الى تخريب قسم كبير من الآثار الموجودة في ريف درعا وتهريبها عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة.

وفي بلدة السماقيات جنوب شرق درعا على الحدود الاردنية نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في البلدة أسفرت بحسب المصدر العسكري عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.

وتشهد الحدود الأردنية مع سورية تسللا كثيفا للإرهابيين من مختلف الجنسيات إلى الأراضي السورية وإدخال أسلحة وذخائر لإمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة جنوب سورية في ظل عدم ضبط الحدود ومراقبتها من قبل السلطات الأردنية إضافة إلى تسلل عناصر تابعة للتيار السلفي الاردني والتحاقها في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي شرق سورية.

وأشار المصدر الى أن "عمليات الجيش الدقيقة في درعا البلد أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين واصابة آخرين في حي البجابجة حيث تنتشر بؤر إرهابية تعتدي على الأهالي وتتخذ منهم دروعا بشرية في درعا البلد ودرعا المحطة التي شهدت خلال اليومين الماضيين تقدما نوعيا للجيش وفرضا لسيطرته على عدد من النقاط الحيوية".

وفي ريف القنيطرة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية سلسلة عمليات نوعية ضد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية الذين يرتكبون جرائم ومجازر بحق المواطنين بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري بأن "وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة ضد تجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الجنوبي قضت خلالها على العديد من أفرادها الذين يتلقون الأوامر والتعليمات من العدو الاسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويقدم لهم الدعم التسليحي والاستخباراتي لاستهداف المواطنين والبنى التحتية للدولة السورية".

وتأتي هذه الضربات بعد يوم واحد من عملية ناجحة لوحدة من الجيش في محيط مدرسة "أم باطنة" غربي مدينة القنيطرة قضت من خلالها على عدد كبير من أفراد التنظيمات التكفيرية بينهم ثلاثة متزعمين ودمرت لهم راجمة صواريخ.

وفي ريف دمشق فقد ذكر مصدر عسكري أنه تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات سعودية وكويتية ومصرية وأردنية وتدمير مستودع للأسلحة والذخيرة لهم في محيط شارع "الفصول الأربعة" في "خان الشيح".

وفي حمص قضت وحدات من الجيش  السوري على العديد من الإرهابيين في حي الوعر وأوقعت آخرين قتلى ومصابين في "رجم القصر" و"ضهرة الشير" و"السلطانية" وأحبطت محاولاتهم في التسلل باتجاه قرية "أبو العلايا" بريف حمص الشرقي.

................

انتهى/212

سمات