أعلنت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين أنها تنظم مظاهرات حاشدة الجمعة، في شارع البديع، غرب المنامة رغم تحذيرات السلطات بالتصدي للمحتجين.

٢٦ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٦:٠٥
المعارضة البحرينية: مظاهرات الیوم تأكيدا على مطالبنا "المشروعة"+ الصور

ابنا: تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة غرب العاصمة البحرينية المنامة، وذلك بعد نحو 3 أشهر من حظر السلطات التظاهر بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي، والتي قاطعتها الجمعيات المعارضة.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالانتقال إلى نظام سياسي جديد يقوم على الديموقراطية والعدالة، ورددوا شعارات مناوئة لرئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يشغل منصبه، منذ أكثر من 43 عاما

وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة أن الحكومة والبرلمان القائمين، يفتقدان للتفويض الشعبي لان الحكومة معينة ومفروضة على الشعب الذي تم تغييب دوره وقراره في تشكيلها، وان البرلمان يفتقد لأبسط الصلاحيات المتعارف عليها دوليا، مما حوله إلى مجلس ديكوري لإضفاء الشرعية على كل أخطاء وتجاوزات وأزمات الحكم المستفحلة.

وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين على إن استمرار الحكم في الإطباق على السلطة التشريعية قد افقدها الشرعية السياسية والشعبية وتحول البرلمان إلى جهة استشارية نصفها منتخب ونزع منه ما تبقى من تفويض شعبي بعد أن فصل الدوائر الانتخابية على مقاسات طائفية تفتت المجتمع وتحوله إلى شيع يراد منها مواجهة بعضها البعض لضرب الوحدة الوطنية، مشددة على ان مقاطعة غالبية الشعب البحريني للانتخابات النيابية والبلدية التي عقدت في الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من نوفمبر الماضي قد كشفت حقيقة الأوضاع المتردية على كافة المستويات وخصوصا مصادرة صلاحيات السلطة التشريعية لصالح السلطة التنفيذية وتحول الأولى إلى تابع للحكومة وتعزز في اليومين الماضيين عندما أعلن المجلس المنتخب ولاؤه للحكومة التي لم تتغير ولم يتطور نهجها منذ أكثر من 43 سنة قادت البلاد فيها إلى أزمات سياسية واقتصادية ومعيشية يدفع ثمنها المواطن العادي بينما يتمتع أصحاب النفوذ بخيرات بلادنا في ظل تعاظم الفساد وزيادة المفسدين الذين عادة ما يفلتون من المحاسبة.

وأوضحت في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية التي سيرتها الجمعة 26 ديسمبر 2014 بعنوان "الديمقراطية حقنا" غرب العاصمة المنامة بعد أسابيع من منع السلطة لتظاهرات المعارضة، أوضحت أن الحكومة والبرلمان القائمين، يفتقدان للتفويض الشعبي لان الحكومة معينة ومفروضة على الشعب الذي تم تغييب دوره وقراره في تشكيلها، وان البرلمان يفتقد لأبسط الصلاحيات المتعارف عليها دوليا، مما حوله إلى مجلس ديكوري لإضفاء الشرعية على كل أخطاء وتجاوزات وأزمات الحكم المستفحلة.

وقالت قوى المعارضة إن شعب البحرين متمسك بموقفه الذي يطالب فيه بحقوقه المشروعة والعادلة في دولة المواطنة المتساوية التي تجرم التمييز بكافة اشكاله بما فيه التمييز الطائفي والمذهبي الذي يمارسه الحكم بصورة غير مسبوقة، مشددة على المطالبة بحكومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية تحوز على رضا الشعب، وليس حكومة تفرض على المواطنين فرضاً وتشكل بإرادة منفردة وتقوم على أساس التمييز الطائفي الذي ينتهجه الحكم في إدارة شؤون البلاد، فضلا عن مصادرة الحريات العامة والخاصة وتحويل الإعلام الرسمي والصحافة المحسوبة عليه إلى منابر للتحريض وبث الكراهية بين المواطنين لضمان السيطرة واحتكار كل السلطات في فئة قليلة.


...............

انتهی/185-218

سمات