وصول وزيرة الدفاع الألمانية إلى أربيل على متن طائرة محملة بأسلحة لدعم "البيشمركة"

ابنا: وصلت وزير الدفاع الألمانية «أورسولا فون دير لاين» اليوم الخميس إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق وذلك على متن طائرة محملة بأسلحة لدعم القوات الكردية العراقية "البيشمركة".

وذكرت مصادر عراقية مطلعة أن "الوزيرة الألمانية وصلت عبر مطار أربيل الدولي بطائرة نقل محملة بأول دفعة أسلحة ألمانية، لقوات البيشمركة، في اطار دعمها لمحاربة عصابات داعش الإرهابية".

وكانت الطائرة الألمانية قد أقلعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، من مدينة لايبزج، متجهة إلى أربيل بعد يوم من الموعد المقرر بسبب مشكلات فنية، بحسب ما ذكره المتحدث باسم قيادة مهمة الجيش الألماني.

وتحمل الطائرة الألمانية 50 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات وذخائر، و250 بندقية جي3 و20 مدفعا رشاشا. بحسب المتحدث باسم الجيش الألماني.

وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد كشفت في 12 من ايلول الجاري أن بلادها تخطط لإرسال نحو 40 عنصراً من قوات الإحتياط لديها إلى العراق لتقديم تدريبات على الأسلحة لقوات البيشمركة.

ووصلت أول وجبة من هذه القوات الألمانية إلى اربيل أول أمس الثلاثاء مؤلفة من ستة مظليين ومسعف تابعون للجيش الألماني حيث سيقوم المدربون بتدريب قوات البيشمركة على استخدام الأسلحة.

يذكر أن وزير الخارجية الألماني «فرانك فالتر شتاينماير» قد رفض مجددا الأحد الماضي أي مشاركة لبلاده في ضربات جوية أو تدخل بري في العراق، مشيرا إلى "توزيع المهمات في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي"، لافتا إلى أن "حصة ألمانيا من هذه المهمات كبيرة وتتركز في شمال العراق".

يذكر أن وزارة الدفاع الألمانية قد أعلنت مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري أنها تعتزم تزويد العراق بثمانية آلاف بندقية من نوع G-3 و200 قاذفة قنابل مضادة للدبابات، و30 منظومة صواريخ ميلان مضادة للدبابات، و8 آلاف بندقية من نوع 36G-، وبنفس العدد من المسدسات، و40 رشاشا، و 10 آلاف قنبلة يدوية ومسدسات إشارة".

وكانت عدة دول غربية بدأت بتسليح القوات العراقية والبيشمركة في اطار دعم البلاد في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية التي سيطرت على بعض الأراضي ومنها قريبة من إقليم كردستان العراق.

................

انتهى/212