عبر الرئيس السوري «بشار الأسد» خلال لقائه اليوم السبت، وفدا حكوميا روسيا برئاسة «ديمتري روغوزين» نائب رئيس الحكومة الروسية، عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب وخاصة في المحافل الدولية التي تسعى بعض دولها للتدخل في الشأن الداخلي السوري ولفت إلى أن هذه المواقف تجسد حرص القيادة الروسية على حماية الاستقرار في العالم.

٢٤ مايو ٢٠١٤ - ١٦:٥٧
«الأسد» یعبر عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب

ابنا: استقبل الرئيس السوري «بشار الأسد» اليوم السبت وفدا حكوميا روسيا برئاسة «ديمتري روغوزين» نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية رئيس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.

وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية توسيع آفاق التعاون القائم بينهما حيث عبر الأسد عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب وخاصة في المحافل الدولية التي تسعى بعض دولها للتدخل في الشأن الداخلي السوري ولفت إلى أن هذه "المواقف تجسد حرص القيادة الروسية على حماية الاستقرار في العالم".

وأوضح الرئيس الأسد أن "الغرب يسعى دائما الى إخضاع الدول التي لا ترتضي هيمنته عبر أساليب تختلف من وقت لآخر إلا أن أخطر هذه الأساليب هو دعم التطرف والإرهاب في تلك الدول من أجل زعزعة استقرارها وإضعافها ما يستوجب العمل على تشكيل توجه دولي للضغط على الدول الداعمة للإرهاب بوقف ممارساتها وتوحيد الجهود الرامية إلى القضاء عليه لأنه الخطر الأكبر الذي لا حدود له".

من جهته أكد روغوزين ثبات الموقف الروسي في تعزيز صمود سورية واستعدادها الكامل لترسيخ التعاون بين الجانبين في شتى المجالات معربا عن أمله في أن تجتمع اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن.

ووصف روغوزين سياسة الغرب تجاه سورية بأنها لا تأخذ في الاعتبار المصالح الحقيقية للشعب السوري مؤكدا أن "الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في سورية تكتسب أهمية كبرى في ظل الظروف الراهنة لأنها تتيح الفرصة للسوريين للتعبير عن إرادتهم ورسم مستقبل بلادهم بعيدا عن الإملاءات الخارجية".

وفي تصريح له عقب اللقاء اعتبر روغوزين أن سياسة الغرب تجاه سورية والانتخابات فيها "غير أخلاقية ولا تراعي مصالح الشعب السوري بل تذهب وراء أهدافها الجيوسياسية المتمثلة بمحاولات زعزعة الأوضاع وخلق حالة دائمة من الفوضى".

ودعا روغوزين تلك الدول إلى اتخاذ موقف مشابه لروسيا والدول التي ترى أنه لا بديل عن الحوار السياسي بعيدا عن الإملاءات والألعاب السياسية في تحديد من يمتلك الشرعية لتسود الظروف الآمنة في سورية.

................

انتهى/212

سمات