وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عقد طلاب ميانمار المقيمون في مدينة قم الإيرانية اجتماعًا بهدف تعزيز الأنشطة العلمية والثقافية والإعلامية، مُسلطين الضوء على الدور المتنامي للطلاب الدوليين في دعم الحوار الديني والفكري. استضاف مكتب ممثل قائد الثورة الإسلامية في بنغلاديش هذا اللقاء، الذي جمع نحو 30 طالبًا وطالبة من ميانمار، إلى جانب ناشطين من المعاهد الدينية. وركز الاجتماع على تعزيز التنسيق في المبادرات الأكاديمية والدعوية والإعلامية، مع مناقشة الشواغل المشتركة والخطط المستقبلية. حضر الجلسة حجة الإسلام علي زاده موسوي، التي وفرت منصةً للنقاش المفتوح وتبادل الآراء حول التطور العلمي والتواصل الثقافي والتحديات التنظيمية التي تواجه طلاب ميانمار في قم.
استغل المشاركون الفرصة لتقديم مقترحات وطرح قضايا تتعلق بالتقدم التعليمي، والعمل التبشيري، والتفاعل الثقافي. وشددوا على أهمية تعزيز التنسيق، والتخطيط المنظم، والتعاون المستدام لتحقيق الاستخدام الأمثل للقدرات المتاحة. وفي كلمته، أكد حجة الإسلام علي زاده موسوي على الدور المؤثر الذي يمكن أن يلعبه الطلاب الدوليون في شرح ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام)، لا سيما في بلدانهم الأصلية. وشدد على ضرورة تعزيز الأسس العلمية، وتحسين التماسك التنظيمي، والاستخدام الأمثل لأدوات التبشير والإعلام الحديثة بما يتناسب مع الظروف والاحتياجات الخاصة لكل مجتمع. كما سلط الضوء على أهمية الوعي الإعلامي والتواصل الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن الجهود التبشيرية المعاصرة تتطلب بشكل متزايد التفاعل عبر المنصات الرقمية وأشكال التواصل الحديثة.
تعليقك