19 أكتوبر 2025 - 09:07
آية الله رمضاني: صمت المحافل الدولية ينشر التوحش و"الهمجية الحديثة" في غزة

أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على استراتيجية العلاقات بين إيران والعراق، مشيرا إلى الإنجازات العلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وضرورة حضور النساء في أعلى المستويات التخصصية. كما وصف رسالة الأطباء بأنهم الأمناء على أرواح الناس، وصحتهم، جاء ذلك خلال استقباله عددا من موظفي الصحة في السليمانية كردستان العراق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رضا رمضاني عددا من موظفي الصحة في السليمانية، كردستان العراق.

في بداية هذا اللقاء رحب الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بهذا الوفد العراقي مؤكدا استمرار العلاقات بين البلدين، وقال: إنّ علاقتنا مع العراق استراتيجية، وليست تكتيكية، ونحمد الله أنه يوماً بعد يوم، تزداد هذه العلاقة قوةً وثباتاً، والنموذج البارز لها هي الأربعين الحسيني وما يقدمه الشعب العراقي في إكرام الزائرين حيث يبذل قصارى جهده في الإكرام والضيافة.

وفيما يتعلق بمكانة إيران العلمية صرح آية الله رمضاني: قبل ٤٦ عامًا، كانت المرتبة العلمية لإيران في المركز ٥٧، لكن في الوقت الراهن، وفي التقييم الذي أجرته المؤسسات العلمية الدولية، تحتل مرتبتنا العلمية المركز 17، كما أنّ في بعض التخصصات، نحن نحتل المرتبة العاشرة، وفي بعض التخصصات الأخرى نُعدّ من بين أفضل خمس دول في العالم، الأمر الذي يعد نافعا ومفيدا لجميع المسلمين.

ورفض الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الرأي الخاطئ لبعض الجماعات من المسلمين القائل بمنع النساء من طلب العلم، واعتبره أنّه مخالفا صريحا للدين وتعاليمه.

و في قسم آخر من حديثه تطرق آية الله رمضاني إلى رسالة المجتمع الطبي، وقال: الناس يعتقدون أنّ الطبيب أمينهم، فهو أمينهم على أرواحهم وصحتهم، وهذه القصية تعد من أهم المهام التي توضع على عاتق الإنسان، والنقطة الأولى التي يجب على الأطباء الالتفات إليها هو إقامة علاقة عاطفية مع المريض، ولهذه العلاقة دور مؤثر في علاج المريض، معتبرا الغرور من الآفات الكبرى التي تهدد ليس الأطباء فحسب، بل كل عالم دين وحاكم في المجتمع.

ووصف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الأحداث الحالية في غزة بأنها مأساة ومصيبة كبرى جلبت أكبر معاناة للمجتمع الطبي.

وأوضح سماحته: اليوم نشاهد في فلسطين أنّ حوالي 60 ألف شخص من النساء والأطفال وغيرهم من فئات المجتمع يُقتلون، لكن المنظمات الدولية اليوم لا تتخذ أي إجراء في هذا الخصوص، حتى من يريد أن يتخذ إجراء إنسانيا يُمنع منه.

واعتبر آية الله رمضاني صمت المنظمات العالمية بأنّه يروج التوحش والهمجية، وأضاف: إنّ المنظمات الدولية وبدلا من دعم هذه الإجراءات الإنسانية، تلزم الصمت، ومن خلال صمتها تروج الهمجية؛ وهذا الأمر لا يتلائم مع أي منطق.

..............

انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha