وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كتب وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي في تغريدته: " قدمت أمس من جانب الجمهورية الإسلامية الايرانية، مقترحاً معقولاً وقابلاً للتنفيذ لنظرائي الأوروبيين لمنع حدوث أزمة غير ضرورية ويمكن تجنبها في الأيام المقبلة. ومع ذلك، بدلاً من معالجة محتوى هذا المقترح، تواجه إيران الآن مجموعة من الأعذار والمراوغات الواضحة؛ بما في ذلك ادعاء سخيف مفاده أن وزارة الخارجية لا تمثل الهيكل السياسي بأكمله للبلاد."
وأضاف: "يسعدني أن الرئيس ماكرون اعترف بأن المقترح الذي قدمته معقول. لكن عليه والمجتمع الدولي أن يعرفوا أنني أتمتع بدعم كامل من جميع أركان الجمهورية الإسلامية الايرانية، بما في ذلك المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد".
وأكد عراقجي: "ربما يكون الحقيقة أن جهاز الدبلوماسية الأوروبي هو الموجود خارج اللعبة. لذلك، حان الوقت الآن لمجلس الأمن الدولي للتدخل واستبدال الدبلوماسية بالمواجهة. الخطر في أعلى مستوياته."
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "إيران قد أدت بالفعل دورها عبر:
1- توقيع اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوافق مع التزاماتنا الداخلية والدولية، وعلى الرغم من القصف غير القانوني للمنشآت النووية الإيرانية الخاضعة للضمانات، فتح فصل جديد من التعاون مع الوكالة.
2- تقديم مقترح مبتكر وعادل ومتوازن يعالج المخاوف الحقيقية ومفيد للطرفين. تنفيذ هذه الفكرة يمكن أن يتم بسرعة ومنع حدوث أزمة من خلال حل خطوط الخلاف الرئيسية."
وأكد عراقچجي: "هناك طريق للمضي قدماً، لكن إيران لا يمكنها أن تكون اللاعب الوحيد الذي يتحمل مسؤولية التحرك."
...........
انتهى/ 278
تعليقك