4 أغسطس 2025 - 11:57
مصدر: أبنا
جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

عقدت جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين، بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام".

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عقدت جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين، بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" وتخليدا للذكرى العطرة للشهيد السعيد المجاهد المنشد محمد عبد الغني النمر (أحد أعضاء الجمعية) في دارة الحاج عباس برو  ببلدة الأنصار البقاعية و بإدارة الحاج الدكتور حسين مدلج.

وقد حضر اللقاء عضو مجلس تشخيص القائد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة العلامة السيد عبدالصاحب الموسوي، وفعاليات بلدية، اختيارية، تربوية، اجتماعية، طبية، وإعلامية.

أفتُتح اللقاء بعد الترحيب بالحضور ، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ الدولي السيد عباس عثمان.

تحدث من جانبه فضيلة الشيخ علي ناصر، عن عظمة الشهادة والشهداء في الدنيا والآخرة مستشهدا بحديث للامام زين العابدين (ع).

وأضاف: الكلامُ يكتسب قيمته وشرفه بحسب موضوعه فكيف اذا كان هذا الكلام عن الشهادة والشهداء، عندها ستكون له لغةٌ غير لغات الارض، لغة تحلق بنا في فضاء العظمة والعزة.

وأكد قائلا: إنْ كان لنا عزٌّ وكرامة وماء وجه في هذا العصر، فهو بفضل جهاد المجاهدين ودماء الشهداء، فجهادهم وشهادتهم تفعل فعلها في النفوس وتهزها من الاعماق.

ونوّه أننا في هذا اللقاء المبارك، نحن، رئيسَ جمعية الامام المنتظر (عج) العالمية الحاج حبيب بلوق، وجميع الاعضاء أحببنا الاضاءة على الامر، كيلا نغفل عن أهمية الشهادة والشهداء وما تصنعه في الأمة، مذكرا بمزايا شهيدنا السعيد محمد عبد الغني النمر، الذي تربى على النهج المحمدي- الحسيني الاصيل وكان مثال المجاهد المؤمن الشجاع، من هنا  علينا ان نستحضر صورته في عقولنا وقلوبنا ونستعيد حياته وعظمة وجوده، ونتفيّأ بظلاله المعنوية والاخلاقية.

وختم كلمته بأبيات شعرية  تمجّد الشهيد النمر، وتمجد الشهادة والشهداء، والجهاد والمجاهدين.

وقرأ مديرُ اللقاء خاطرةً للشهيد محمد النمر كتبها صديقٌه الحاج عصام المستراح، وذكّر بخاطرة اخرى كتبت للشهيد كان أرسلها سماحة الشيخ حسن عيّاد.

ثم تحدّث آية الله سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي، عن مفهوم السياسة في الإسلام ، مستشهدا بحديثٍ للامام الحسن (ع): عندما سُئل عن السياسة فقال: "هي أن ترعى حقوق الله وحقوق الاحياء، وحقوق الاموات. فأما حقوق الله فأداء ما طلب والاجتناب عما نهى، واما حقوق الاحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوتك ولا تتأخر عن خدمة امتك وان تخلص لولي الامر ما اخلص لامته وان ترفع عقيرتك [اي صوتك] في وجهه اذا حاد عن الطريق السوي، واما حقوق الاموات فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم، فإنّ لهم ربا يحاسبهم.

وأضاف سماحتُهُ إننا كمحبين لاهل البيت (ع )  لا نولي -للاسف- اهتماما خاصا بشهادة الامام الحسن المظلوم واننا مقصرون بحق أئمتنا، وبإحياء المناسبات العظيمة ،بشكل عام ، خصوصا ذكرى ولادة وشهادة الرسول الاكرم محمد(ص)  وعيد الغدير الذي هو عيد الله الأكبر والاعظم لأنه عيد الولاية، و أن علينا انْ ننتبه للمطبات والتحديات، وان نولي اهتماما بالمحطات العظيمة لأنها تعطينا القوة في السير والسلوك.

واكد ان السياسة هي موجودة في صميم حياة الانسان وفي كل حركاته وسكناته وان لها فروعا واقساما وانها غدت اليوم عِلْمًا قائما بذاته ،علما واسعا مهما ، ومؤثرا، و هي في جوهر ديننا الحنيف (الاسلام) 
  
ثم عرّج على عدة احاديث لمولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه يتكلم فيها عن السياسة، منها: 
١ - حسن السياسة قوام الرعية..
٢ - سياسة الدين بحسن الورع وحسن التدبير وتجنب التبذير..
٣- بئس السياسة الجور...

وختم كلامه بأن حياة الانسان من المبدأ الى المعاد تشملها السياسة في جميع مراحلها، والكلمة الفصل فيها دائما للسياسة.

وفي نهاية اللقاء كانت مرثيةٌ للشهيد، للمنشد الحاج منيف شريف، والذي اختتم  اللقاء بدعاء الفرج بشكل جماعي.

جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

جمعية الإمام المنتظر (عج) العالمية تعقد لقاء اليوم الموعود الفكري المئة والسبعين

...............

انتهاء / 232

تعليقك

You are replying to: .
captcha