وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أفادت تقارير مصرية بإن رد حماس على مخطط ويتكوف يتضمن جدولا لإعادة الأسرى الأحياء على ثلاث مراحل: 4 في اليوم الأول، و 2 في اليوم الثلاثين، و 4 في اليوم الستين. سيتم نقل الجثث في الأيام العاشر والثلاثين والخمسين: "حماس تطالب بالانسحاب والمفاوضات من أجل وقف إطلاق نار دائم. وتطالب حماس، بحسب التقرير لقناة الغد المصرية، بالسماح لسكان غزة بالتنقل عبر معبر رفح، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي وبدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم.
ويتضمن الرد أيضا مطالب تتعلق بمنح سكان غزة تصاريح للسفر والتنقل عبر معبر رفح، إلى جانب مطالب إضافية من بينها وقف الحرب.
وتتضمن الخطة التي اقترحها ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتيلاً على مرحلتين خلال أسبوع، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، وصيغة غامضة فيما يتصل بنهاية الحرب ــ حتى يتسنى لكل جانب تفسيرها كما يشاء.
كما أنه لا توجد ضمانة أميركية قاطعة أو واضحة في هذا الشأن. وسوف تشارك الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية، كما أن الجيش الإسرائيلي سوف يغير من طريقة انتشار قواته في قطاع غزة.
وفي إسرائيل، قدروا أن الإجابة ستكون "نعم، ولكن"، انطلاقا من رغبتهم في تقديم ردهم على أنه إيجابي ومحاولة إلقاء اللوم على إسرائيل في عدم تنفيذ الاتفاق ــ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات في نهاية المطاف. لقد رفضت تل أبيب تقديم ضمانات لإنهاء الحرب، وهي غير مستعدة في الوقت الحالي للالتزام بإنهائها. وأوضح كبار المسؤولين أنه إذا كان هذا هو الجواب، فهذا يعني أنه لا يوجد تقدم دراماتيكي في المحادثات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإصرار الإسرائيلي المقبل سيكون بشأن إطلاق سراح الأسرى على دفعه أو دفعتين، وليس طوال فترة وقف إطلاق النار.
ونشرت قناة الحدث السعودية تقريرا يعزز التقديرات في إسرائيل، والتي تفيد بأن رد حماس على اقتراح ويتكوف سيكون "إيجابيا" - لكنه سيتضمن "تعليقات وتحفظات". وبحسب التقرير فإن رد المنظمة سيتضمن "تحذيراً بعدم منح إسرائيل حرية استئناف العمليات العسكرية". وبالإضافة إلى ذلك، وبحسب القناة السعودية، فإن الرد المتوقع يرفض إمكانية إطلاق سراح الأسرى خلال يومين فقط، حيث أن حماس معنية بتسليم الأسرى على مراحل لضمان استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار. وأشارت التقارير أيضاً إلى أن المنظمة تعترض على عدم وجود ضمانات واضحة لإنهاء الحرب أو الانسحاب الإسرائيلي.
تعليقك