وأضاف قائد فریق الإمام علي بن أبي طالب (ع): إن مدينة النبطية التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب عدوان الکیان الصهيوني، تحتاج إلى تحسين شبكة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء، والغاز، والمدارس، والمستشفيات، والمرافق الأساسية الأخرى. وقد أضافت توأمة مدینتي قم والنبطية بعداً ثقافياً وروحياً لهذه التفاعلات، ونقلت العلاقة بين المدينتين من مجرد الدعم إلى مستوى أعمق من الروابط الإنسانية والروحية.
كما أشار العقيد علي رضا إيران دوست، أمين سر اللجنة المالية لقاعدة نصر في قم، إلى أولويات هذه القاعدة في النبطية للمساعدة في توفير المياه، والكهرباء، والخدمات الصحية والعلاجیة، وبناء المدارس.
وأشار إلى الوضع الصعب الذي تعيشه هذه المدينة بعد عدوان الکیان الصهيوني، وأكد أنه حتى الآن استشهد ثلاثة من رؤساء بلديات هذه المدينة خلال هذه الاعتداءات.
وأکد إيران دوست إلى فعالية المساعدات الشعبیة في تحسين الوضع العام لهذه المدينة، وشدد على أهمية التنسيق والمساعدة المستمرة لهذه المدينة الممزقة عبر الحرب.
وأشار أمين سر اللجنة المالية لقاعدة نصر: النبطية إحدى المدن الشيعية في لبنان، تُعرف بمدينة "الإمام الحسين(ع)"بسبب اهتمام سکانها الخاص واستمرار إقامة مراسم العزاء والمراسیم الدينية، وهذا الأمر كان من العوامل الهامة في توأمة قم وهذه المدينة.