وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عنت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، في بيان اليوم الثلاثاء، شهداء سرايا القدس، ودانت الجريمة الإسرائيلية الجبانة.
وأعلنت الكتائب، في بيانها، رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ووحداتها القتالية إلى الدرجة القصوى.
من جهتها، نشرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بياناً نعت فيه شهداء سرايا القدس، مؤكدّة أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في قطاع غزة" فجر الثلاثاء.
وقالت الجبهة في بيانها: "خسارة شعبنا لأي من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان لن تكسر إرادته ومقاومته".
وذكر البيان أنّ "العدو اختار وقت إشعال هذه المواجهة، ولكنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إنّ "اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل، والمقاومة ستؤلم العدو".
الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم قال: "نزفّ إلى شعبنا ثلّة من قيادات المقاومة في غزة، والاحتلال يتحمل تداعيات عدوانه على القطاع".
ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداءها الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر الثلاثاء.
واستهدفت اعتداءات إسرائيلية عدة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن ارتقاء 13 شهيداً، بينهم 3 قادة من الجهاد الإسلامي.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ عملية غزة خُطط لإجرائها نهاية الأسبوع وواشنطن علمت بها.
ويترقب الاحتلال ردّ المقاومة، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "قيادة الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد انطلاق عملية درع وسهم"، بحسب تسمية الاحتلال.
وتحدّث الاعلام الإسرائيلي عن "نشر بطاريات القبة الحديدية، ليس في الجنوب فحسب، بل في كل أنحاء إسرائيل أيضاً، استعداداً لسيناريو إطلاق صواريخ من غزة".
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إغلاق طرق في الجنوب أمام حركة السيارات، وإغلاق الشواطئ في مستوطنتي "زيكيم" و"نيتسانيم" القريبتين إلى غزة، وتعليق الدراسة والأنشطة التربوية والترفيهية حتى مسافة 40 كلم من قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أصدر ليل أمس الاثنين توثيقاً من مقر قيادة "الشاباك" من يوم الجمعة الماضي يظهر فيه نتنياهو ووزير أمن الاحتلال خلال إقرار خطط العملية. وبحسب مصادر، أُجّلت العملية بسبب الطقس.
..................
انتهى / 232
وأعلنت الكتائب، في بيانها، رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ووحداتها القتالية إلى الدرجة القصوى.
من جهتها، نشرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بياناً نعت فيه شهداء سرايا القدس، مؤكدّة أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في قطاع غزة" فجر الثلاثاء.
وقالت الجبهة في بيانها: "خسارة شعبنا لأي من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان لن تكسر إرادته ومقاومته".
وذكر البيان أنّ "العدو اختار وقت إشعال هذه المواجهة، ولكنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إنّ "اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل، والمقاومة ستؤلم العدو".
الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم قال: "نزفّ إلى شعبنا ثلّة من قيادات المقاومة في غزة، والاحتلال يتحمل تداعيات عدوانه على القطاع".
ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداءها الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر الثلاثاء.
واستهدفت اعتداءات إسرائيلية عدة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن ارتقاء 13 شهيداً، بينهم 3 قادة من الجهاد الإسلامي.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ عملية غزة خُطط لإجرائها نهاية الأسبوع وواشنطن علمت بها.
ويترقب الاحتلال ردّ المقاومة، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "قيادة الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد انطلاق عملية درع وسهم"، بحسب تسمية الاحتلال.
وتحدّث الاعلام الإسرائيلي عن "نشر بطاريات القبة الحديدية، ليس في الجنوب فحسب، بل في كل أنحاء إسرائيل أيضاً، استعداداً لسيناريو إطلاق صواريخ من غزة".
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إغلاق طرق في الجنوب أمام حركة السيارات، وإغلاق الشواطئ في مستوطنتي "زيكيم" و"نيتسانيم" القريبتين إلى غزة، وتعليق الدراسة والأنشطة التربوية والترفيهية حتى مسافة 40 كلم من قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أصدر ليل أمس الاثنين توثيقاً من مقر قيادة "الشاباك" من يوم الجمعة الماضي يظهر فيه نتنياهو ووزير أمن الاحتلال خلال إقرار خطط العملية. وبحسب مصادر، أُجّلت العملية بسبب الطقس.
..................
انتهى / 232