طهرت قوات النخبة العراقية يوم الخميس أحياء مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين بالكامل، وبدأت تسيير دوريات بحثاً عن بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي، فضلاً عن تدمير عدد من سياراتهم المفخخة التي تركوها خلفهم.

٦ يونيو ٢٠١٤ - ٠٦:٤٤
قوات النخبة العراقية تطهر مدينة سامراء وتسير دورياتها بحثاً عن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال مصدر أمني في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين العراقية يوم الخميس إن "قوات النخبة التابعة للفرقة الذهبية، طهرت أحياء مدينة سامراء بالكامل، وبدأت تسيير دوريات بحثاً عن بقايا تنظيم داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الإرهابي".

وتابع إن "الفرقة دمرت عدداً من سياراتهم المفخخة التي تركوها خلفهم".

وكان قائد عمليات سامراء اللواء الركن «صباح الفتلاوي» روى تفاصيل عملية الهجوم على المدينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الفتلاوي إن "مسلحين هاجموا ثلاثة أحياء وسط سامراء على الطرف الشرقي منها وبمسافة 4 كم عن مركز المدينة وقاموا بقتل عدد من المدنيين العزل"، مؤكدا أن "القوات الامنية طوقت هذه الاحياء فيما باشرت الطائرات بضرب عدد من الاهداف التي تمركز فيها القناصون من داعش وتم تدمير العجلات التي تحمل احاديات تابعة لهم".

وأضاف أن "مرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام) والمنطقة المحيطة بهما مؤمنة بشكل كامل"، مشيرا إلى أنه "سيتم خلال الساعات المقبلة تحرير العوائل والأحياء السكنية وإن العناصر الإرهابية هي تحت رحمة قواتنا الامنية".

فيما شدد النائب عن ائتلاف "دولة القانون" «سلمان الموسوي» على ضرورة استبدال قائد عمليات سامراء اللواء الركن «صباح الفتلاوي» بعد الاخفاقات الامنية والهجوم على سامراء، الذي كان متوقعا، في حين لم يتخذ الفتلاوي أي اجراءات احترازية او عمليات استباقية.

وكانت مجاميع إرهابية مسلحة من تنظيم داعش الإرهابي قد اقتحمت فجر يوم الخميس مدينة سامراء ومعها جرافات لإزالة الحواجز الكونكريتية وتمكنت من السيطرة على بعض المباني الحكومية والأحياء واشتبكت معها قوات الأمن العراقية لكن الأخيرة استطاعت استعادة السيطرة على المباني والأحياء التي سيطر عليها الإرهابيون بعد اشتباكات مسلحة عنيفة دارت بين الطرفين وقتل وأصيب فيها العشرات منهم.

.................

انتهى/212

سمات