وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان لها اليوم الجمعة عن "عن تنديدها وإستنكارها للغارات الإسرائيلية الصهيونية على قطاع غزة وإستشهاد أكثر من مائة شهيد وجرح أكثر من 1000 فلسطيني في قطاع غزة".
وقالت الحركة إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى مجازر جماعية في ظل صمت عربي ودولي وإنحياز كامل من قبل الأمم المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب، وبينما تدعم الأنظمة القبلية الرجعية للحركات التكفيرية السلفية الوهابية لإسقاط النظام السوري وتخريب البنية التحتية لسوريا بالكامل ، وتدعم حركة داعش الإرهابية وايتام صدام المقبور بأحدث أنواع الأسلحة والمالي بمليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام العراقي الفتي والقضاء على العملية السياسية ، فإن هذه الأنظمة العميلة للإستكبار العالمي والصهيونية العالمية لم تقدم ولا رصاصة واحدة إلى المقاومة الإسلامية في غزة وتقف صامتة بل داعمة للكيان الصهيوني وهو يمارس المجازر الجماعية بحق أهلنا في القطاع".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن تنديدها وإستنكارها للغارات الإسرائيلية الصهيونية على قطاع غزة وإستشهاد أكثر من مائة شهيد وجرح أكثر من 1000 فلسطيني في قطاع غزة ، كما تعلن الحركة عن إدانتها الشديدة لمواقف الجامعة العربية "الجامعة العبرية" والدول العربية الرجعية وعلى رأسها الأنظمة القبلية العشائرية الديكتاتورية في كل من الرياض والدوحة والبحرين الذين يدعمون القوى التكفيرية السلفية الوهابية لإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا ودعمهم لداعش وأيتام صدام لإسقاط العملية السياسية في العراق وتقسيمه إلى دويلات.
كما وإننا نرى بأن مواقف هذه الأنظمة الرجعية في المنطقة يأتي من أجل دعم بقاء الكيان الصهيوني والعمل على القضاء على محور المقاومة والممانعة الممتد من إيران حتى جنوب لبنان وفلسطين المحتلة وقطاع غزة.
إن الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم إلى عملية إبادة جماعية ومجازر بشعة ضد الإنسانية يمارسها الكيان الصهيوني وآلته العسكرية ضد أهلنا في القطاع وفي الضفة الغربية ويريد من ذلك تهويد القدس الشريف.
إن العدوان الإسرائيلي على غزة قد كشف عن ضعف كيان الإحتلال الصهيوني وإنغلاقه على نفسه ، وإننا ندعو الدول الغربية والدول الداعمة لهذا الكيان إلى تحمل مسؤولية منع وقوع فاجعة إنسانية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي عمليات القصف الطيرات الإسرائيلي لقطاع غزة على منازل الآمنين وهدمها على رؤوس أهلها من أجل إركاع المقاومة والشعب الفلسطيني ، إلا أن الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة لم ولن ترهبهم عمليات القتل والمجازر الجماعية وهم واقفون خلف المقاومة حتى النفس الأخير من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني من رجس اليهود الصهاينة.
إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى مجازر جماعية في ظل صمت عربي ودولي وإنحياز كامل من قبل الأمم المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب ، وبينما تدعم الأنظمة القبلية الرجعية للحركات التكفيرية السلفية الوهابية لإسقاط النظام السوري وتخريب البنية التحتية لسوريا بالكامل ، وتدعم حركة داعش الإرهابية وايتام صدام المقبور بأحدث أنواع الأسلحة والمالي بمليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام العراقي الفتي والقضاء على العملية السياسية ، فإن هذه الأنظمة العميلة للإستكبار العالمي والصهيونية العالمية لم تقدم ولا رصاصة واحدة إلى المقاومة الإسلامية في غزة وتقف صامتة بل داعمة للكيان الصهيوني وهو يمارس المجازر الجماعية بحق أهلنا في القطاع.
إن جماهير شعبنا في البحرين قد أعلنت عن دعمها وتعاطفها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في قطاع غزة بالخروج في مظاهرات واسعة في مختلف أنحاء البحرين ، وستضل جماهير شعبنا في البحرين حاضرة في الساحات تدافع عن محورالمقاومة والممانعة وتدافع عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل ترابه الفلسطيني وتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى من أرجاس اليهود الصهاينة الأنجاس.
يا جماهير شعبنا في البحرين ..
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ..
ويا أحرار العالم ..
إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الفلسطينية ستضع حدا لماكنة الحرب الإسرائيلية وإن الكيان الصهيوني سيواجه أياما عصيبة في الأيام القادمة ، فالمقاومة لما بعد تفصح عن قدراتها القتالية والصاروخية ، فصواريخ المقاومة التي وصلت الى أغلب الأراضي الفلسطينية المحتلة ودكت مواقع العدو في عقر داره ستفاجىء المقاومة الكيان الصهيوني بمفاجئات جديدة وبأسلحة وصواريخ جديدة ستؤدي إلى فزع الصهاينة المحتلين.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ما يجري في قطاع غزة من حرب شعواء على الأهالي في القطاع والمقاومة الفلسطينية ، إنما يأتي ضمن حلقة تآمر تمتد من اليمن فالبحرين فالمنطقة الشرقية في السعودية فالعراق فسوريا ولبنان في ظل تحالف دولي إستكباري شيطاني أمريكي صيهوني غربي مدعوم بأموال البترودولار السعودية والقطرية وسائر مشيخات الدول الخليجية من أجل ضرب محور المقاومة والممانعة وحركات التحرر الإسلامية والوطنية المطالبة بالتحرر من ربقة الأنظمة الديكتاتورية والداعمة لمحور المقاومة وعلى رأسه المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وتنفذ المخطط التآمري الأمريكي الصهيوني البريطاني الغربي في منطقة الشرق الأوسط القوى التكفيرية السلفية الوهابية وأيتام النظام الصدامي المقبور وسائر القوى الرجعية التي تسير في فلك الأمبريالية والرجعية العربية من أجل تغيير خريطة المنطقة.
فبينما تقوم القوى التكفيرية في سوريا بمحاربة أحد محاور المقاومة وتسعى وبكل قوة لإسقاط النظام الفتي في العراق وتقسيمه إلى دويلات ، ومحاولات كبيرة لإشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين الشيعة والسنة في العراق والبحرین والیمن ، من أجل تمرير مشروع الإستعمار البريطاني "فرق تسد" ، ومن أجل إشعال الحروب الكونية في المنطقة لكي تبيع الدول الكبرى أسلحتها القديمة لبلداننا لنتقاتل مع بعض لإضعاف الأمة الإسلامية ، فإن تنظيم داعش الإرهابي إدعى في صفحته على تويتر بأن "الله لم يأمرنا بقتال إسرائيل واليهود" ، حيث أدعى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في بيان له نشره على صفحة يستخدمها لنشر بياناته ومعلومات عملياته على تويتر يوم الأربعاء الماضي ، بأن الله في القران الكريم لم يأمرهم بقتال إسرائيل أو اليهود حتى يقاتلوا المرتدين والمنافقين ، ويقصدون بذلك شيعة أهل البيت عليهم السلام.
إن إدعاءات داعش تدلل بأن هذا التنظيم ما هو إلا أداة للمخابرات الدولية في واشنطن ولندن وإسرائيل ، وأداة طيعة للمخابرات العربية في الرياض وقطر ، ينفذ مشاريع مشبوهة لإضعاف الأمة ومحور المقاومة وتيار الممانعة ، ويؤمن ضمان بقاء الأنظمة الرجعية في الرياض وقطر وترکیة وغيرها ، كما يؤمن مصالح الكيان الصهيوني وواشنطن ولندن والدول الغربية ، وينفذ مشاريع الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا في تقسيم البلاد الإسلامية إلى دويلات إستمرارا لمعاهدة "سايكس بيكو" في تقسيم المقسم وتجزأة المجزأ.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى المزيد من اليقضة والوعي أمام مخططات الأعداء والتكفيريين والإرهابيين من أيتام صدام المقبور ، وأن لا تنجر وراء هذه المؤامرات المشبوهة التي تريد إيقاع أبناء الأمة في أتون حروب طائفية ومذهبية لكي تضيع الأمة الإسلامية البوصلة ، فإن القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف والأقصى هو الهدف الأساسي لنا ، وليس إشغالنا في خلافات مذهبية وطائفية بغيضة من أجل إستعمارنا ونهب ثرواتنا وخيراتنا ونفطنا وتمكين الطغاة والمستبدين من التحكم في رقابنا.
وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن إستشهاد الطفل الفلسطيني محمد أبوخضير بعد تعذيبه وحرقه بذريعة فقدان ثلاثة مستوطنين يهود ، قد أثار الرأي العالمي بشدة ضد الجلادين الصهاينة ، وإننا مرة أخرى نشجب جرائم الكيان الصهيوني كما نشجب الصمت العربی وصمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أخوتنا في قطاع غزة من البحر والجو إلى قصف مستمر ليل نهار بالطيران الإسرائيلي ، وقد جعلت المجازر التي إرتكبت ولا تزال ترتكب من قبل الصهاينة ملف جرائم الحرب الصهيونية أثقل من ذي قبل ولابد من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب في محكمة لاهاي الدولية.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
11 يوليو/حزيران 2014م
..................
انتهى/212
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية:
الدول العربية الرجعية تدعم الحركات التكفيرية الوهابية بمليارات الدولارات ولا تقدم رصاصة واحدة إلى المقاومة الفلسطينية
قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى مجازر جماعية في ظل صمت عربي ودولي وإنحياز كامل من قبل الأمم المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب، وبينما تدعم الأنظمة القبلية الرجعية للحركات التكفيرية السلفية الوهابية لإسقاط النظام السوري وتخريب البنية التحتية لسوريا بالكامل، وتدعم حركة داعش الإرهابية وايتام صدام المقبور بأحدث أنواع الأسلحة والمالي بمليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام العراقي الفتي والقضاء على العملية السياسية، فإن هذه الأنظمة العميلة للإستكبار العالمي والصهيونية العالمية لم تقدم ولا رصاصة واحدة إلى المقاومة الإسلامية في غزة وتقف صامتة بل داعمة للكيان الصهيوني وهو يمارس المجازر الجماعية بحق أهلنا في القطاع".
١١ يوليو ٢٠١٤ - ١٥:٣٧
رمز الخبر: 623176