قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير في بيان إن "مبادرة الإمام الخميني ودعوته التي أطلقها قبل 35 عاما لإحياء يوم القدس العالمي للدفاع عن القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف ، هاهي اليوم وفي آخر جمعة من شهر رمضان الكريم تتفاعل معها جماهير الأمة وتقف متضامنة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومتضامنة مع المقاومة الفلسطينية ومع محور المقاومة والممانعة من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا ومرورا بالعراق والبحرين واليمن والباكستان وأفغانستان وسائر البلدان الإسلامية التي تقف شعوبها مع القضية الفلسطينية وضد الإستكبار العالمي وعملائه من الأنظمة الديكتاتورية الرجعية في المنطقة".
قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض إلى مجازر جماعية في ظل صمت عربي ودولي وإنحياز كامل من قبل الأمم المتحدة إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب، وبينما تدعم الأنظمة القبلية الرجعية للحركات التكفيرية السلفية الوهابية لإسقاط النظام السوري وتخريب البنية التحتية لسوريا بالكامل، وتدعم حركة داعش الإرهابية وايتام صدام المقبور بأحدث أنواع الأسلحة والمالي بمليارات الدولارات من أجل إسقاط النظام العراقي الفتي والقضاء على العملية السياسية، فإن هذه الأنظمة العميلة للإستكبار العالمي والصهيونية العالمية لم تقدم ولا رصاصة واحدة إلى المقاومة الإسلامية في غزة وتقف صامتة بل داعمة للكيان الصهيوني وهو يمارس المجازر الجماعية بحق أهلنا في القطاع".