ابنا: استؤنفت جولة المفاوضات النووية الرابعة بين ايران ومجموعة (5+1) في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الجمعة بعقد لقاءات ثنائية بين الوفد الايراني من جهة ووفود الاتحاد الاوروبي والوفد الاميركي كلا على حدة في اطار صياغة نص الاتفاق النووي النهائي.
وبدات لقاءات اليوم بين الوفد الايراني ووفود الدول الاوروبية في مجموعة 5+1 ومن ثم جرى لقاء ثنائي بين الوفد الايراني والوفد الاميركي.
هذا ومن المقرر ان تعقد وفود مجموعة خمسة زائد واحد اجتماعا فيما بينها قبل ان تتواصل المفاوضات النووية بعقد اجتماع على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، في وقت أكد مساعد وزير الخارجية الايراني «عباس عراقجي» أن الجولة الرابعة صعبة ولكنها تحرز تقدما.
وأكد عراقجي أن هذه الجولة من المحادثات بين بلاده والسداسية الدولية صعبةٌ وتسير ببطئ لكنها تحرز تقدما ووصف الأجواء العامة بالإيجابية، وأكد أن المفاوضات تحقق تقدما في ظل حسن النوايا.
ويذكر أن الجانبين قد شرعا في التفاوض حول صياغة الاتفاق النهائي حول برنامج ايران النووي، حيث تشارف الجولة الرابعة من المفاوضات بين الدول الست وايران على نهايتها، يلازمها تفاؤل من كلا الطرفين مع الإشارة الى وجود صعوبات. فيما يدور الحديث عن مشروع إيراني، تقدم به وزير الخارجية الايراني «محمد جواد ظريف» حول صياغة الاتفاق النهائي والذي من المفترض أن تنتهي مهلته اواخر تموز/ يوليو المقبل.
وجمعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي «كاثرين آشتون» وظريف ثلاثة لقاءات بحث فيها بحسب تسريبات إعلامية مشروع نص تقدمت به إيران وضعت من خلاله العنوان والمقدمة والأفق المرتقب للاتفاق الشامل، توسطها اجتماعات بين آشتون ومساعدي وزراء الخارجية للدول الست لبحث مشروع النص الإيراني.
ومع اعتماد منهجية البدء بالقضايا الأكثر سهولة وصولا إلى القضايا الأكثر تعقيدا، ما يزال التفاوض على نقاط عالقة كحجم التخصيب ونوع أجهزة الطرد المركزي والأبحاث النووية التي يقوم بها الخبراء الإيرانيون. فيما استطاع الطرفان وفق التسريبات تذليل الصعوبات بشأن مسألة الرقابة والتفتيش على المنشآت النووية وقضية مصنع آراك للماء الثقيل الذي اقترحت طهران استبدال قالبه لضمان عدم إنتاج البلوتونيوم العالي التركيز كبادرة حسن نية.
عشر قضايا أو أكثر استطاعت الدبلوماسية الإيرانية وخبراء التفاوض تجاوز جلها، فيما يعتبر الفريق الإيراني أن النقطة التي ما تزال عالقة تكمن في ما يسمى فترة بناء الثقة بين الدول الست وإيران بعيد الاتفاق الشامل، حيث يرغب الغرب في أن تكون بنحو عشر سنوات فيما ترى طهران تقليصها إلى أدنى من ذلك بكثير، كما أن عدد أجهزة الطرد المركزي يقف عنده الغرب بستة آلاف جهاز فيما ترفض طهران ذلك مصرة على أن يكون العدد أكبر من ذلك.
ثلاث جولات يتوقع الفريق الإيراني أن تكون أمامه وصولا إلى المهلة النهائية أواخر تموز/ يوليو، مع علم الفريق المفاوض بأن استحقاقات أمام الغرب كقرب انتهاء مهمة آشتون والدخول في مرحلة الانتخابات الأميركية تساهم في تعجيل خطاه نحو التوصل لإتفاق يحدوه في تلك الرغبة مصالح سياسية واقتصادية.
.................
انتهى/212
استؤنفت جولة المفاوضات النووية الرابعة بين ايران ومجموعة (5+1) في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الجمعة بعقد لقاءات ثنائية بين الوفد الايراني من جهة ووفود الاتحاد الاوروبي والوفد الاميركي كلا على حدة في اطار صياغة نص الاتفاق النووي النهائي
١٦ مايو ٢٠١٤ - ١٣:١٠
رمز الخبر: 609025