13 يوليو 2025 - 10:35
مصدر: أبنا
بيان آية الله المدرسي بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء الامام الحسين عليه السلام

جاء في البيان: إذ نشكر اخوتنا على ما بذلوه من جهدٍ في هذا السبيل، نسأل الله سبحانه أن يوفقنا وإياهم لاتباع نهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في طاعة الله والجهاد في سبيله، والتصدّي لأعداء الله، والتضحية بكل غالٍ وثمين، في سبيل ديننا واستقلالنا وكرامتنا، كما نسأله سبحانه أن يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام، يوم الورود، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد "محمد تقي المدرسي" بيانا بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء الامام الحسين عليه السلام

نصب البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه محمدٍ وآله الطاهرين. 
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، والسلام على شيعة الحسين عليه السلام. 
السلام عليكم أيها الإخوة الكرام ورحمة الله وبركاته

 
الحمد لله كما هو أهله، وله الشكر كثيراً، على نعمائه، ثم الشكر الجزيل لجميع الهيئات الدينية والخطباء الحسينيين والشعراء والرواديد، وكل من ساهم في إحياء شعائر أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في هذا العام، حيث امتازت تلك الشعائر بالحيوية البالغة والمشارك الفاعلة من قبل المؤمنين، وكانت رايةً مرفوعةً يراها أهل العالم أجمع بمختلف طوائفه وتوجهاته.
 
وإذ نشكر اخوتنا على ما بذلوه من جهدٍ في هذا السبيل، نسأل الله سبحانه أن يوفقنا وإياهم لاتباع نهج أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في طاعة الله والجهاد في سبيله، والتصدّي لأعداء الله، والتضحية بكل غالٍ وثمين، في سبيل ديننا واستقلالنا وكرامتنا، كما نسأله سبحانه أن يرزقنا شفاعة الحسين عليه السلام، يوم الورود، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
 
وبهذه المناسبة، لابد من تذكير المؤمنين الكرام، أن الأعداء السائرين في خط يزيد بن معاوية وابن زياد، وبعد فشلهم في إلحاق الضرر بالأمة المؤمنة في الحرب الأخيرة، يحيكون اليوم المؤامرات تلو اخرى، ضد سائر الشعوب المؤمنة في العالم الإسلامي، ولا سيّما الشعب العراقي الكريم، وذلك عبر لملمة فلول النظام البائد وبقايا الإرهاب والمنتهزين لنهب خيرات البلاد، لزعزعة أمن البلد واستقراره، وتقديم العراق على طبقٍ من ذهبٍ لأسيادهم.
 
ونحن نقول لهؤلاء ومَن ورائهم: إن الشعب العراقي الأبي، الذي ألحق بكم الهزيمة المرة تلوَ الأخرى، لا يزال يقِظاً متماسكاً، وسيلحق بأعدائه اكبر هزيمةٍ مرةً أخرى، فليحذر مَن تخدعه هذه المؤامرات من الإغترار بها، وليعلمَ أن ظهور تلك الفلول إلى السطح مرةً أخرى، يعني تطهير الشعب العراقي، بلده منهم تماماً، بإذن الله تعالى، لأن شعباً يستلهم قيَمه من دينه وسيرة النبي وأهل بيته، ومن تاريخه العريق، لن يستسلم للضغوط مهما كانت، وتسير راية النصر خفّاقةً أمامه دائماً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

مكتب المرجعية الدينية
كربلاء المقدسة

.....................

انتهى  /  323 

تعليقك

You are replying to: .
captcha