٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٢٠:٣٠

قال «الشيخ عبد الكريم الحبيل» لقد تميزت بلادنا في احيائها لشعائر الإمام الحُسين (ع) خلال هذا العام وكأنها تحولت لمهرجان عاشورائي حُسيني كبير، أين ما ذهبت وفي أي قرية ترى حضوراً مهيباً وتفاعلاً مميزاً مع قضية عاشوراء الحسين (ع) في المنبر والموكب والمضيف وغيرها من الفعاليات الحسينة.

ابنا: قال «الشيخ عبد الكريم الحبيل» لقد تميزت بلادنا في احيائها لشعائر الإمام الحُسين (ع) خلال هذا العام وكأنها تحولت لمهرجان عاشورائي حُسيني كبير، أين ما ذهبت وفي أي قرية ترى حضوراً مهيباً وتفاعلاً مميزاً مع قضية عاشوراء الحسين (ع) في المنبر والموكب والمضيف وغيرها من الفعاليات الحسينة.

وأكد سماحته خلال كلمة ألقاها مساء الخميس الفائت ضمن في ختام فعاليات "براعم الطفوف" بالتوبي - القطيف إن تلك الحالة وذلك المستوى من المحبة الحسينية يعد من حالات النضج في مجتمعنا وفي القطيف خاصة وكلها ببركة الجهود التي بذلت من المخلصين من أبنائنا وشبابنا والقائمين على المواكب والمآتم، اللذين حافظوا على هذه المسيرة وواصلوا هذا العطاء الحسيني واصروا على ان تقدم موسما حُسينيا مميزاً في عاشوراء.

وأضاف أن النصر الإلهي الذي كتبه الله للإمام الحسين (ع) ليس فقط نصرا للمبادئ بل اصبح الامام الحسين (ع) رمز لكل حر ومعشوق لكل الناس بل حتى الطفل الصغير أصبح يعشق الإمام الحسين (ع) ويتغنى به.

وخاطب البراعم الصغار بقوله أنتم اصبحتم حُسينين تعشقون الامام الحسين (ع) وتتحدثون باسمه وترفعون شعاراته وتودون لو كنتم معه في يوم عاشوراء وما ذلك إلا تعبير عن الولاء للإمام الحسين (ع) والسير على نهجه.

ومضى بقوله إن الإمام الحُسين (ع) في كل عام يجدد نصرا وينتصر أكثر فأكثر وما هذا التفاعل في كل العالم وكل البلدان وبكل اللغات وبكل الإيحاءات في التفاعل مع الأمام الحسين (ع) إلا رمزاً ولغة وحقيقة لذاك الانتصار الكبير الذي حققه الإمام الحسن (ع) حيث أصبحت كل الدنيا تتفاعل مع الحسين (ع) وفي كل أرجاء المعمورة وبكل الفعاليات.

وختم حديثه بقوله: إن الإمام الحُسين (ع) أصبح ملك الدنيا والآخرة، وقد حقق الله له ليس فقط أحدى الحُسنيين وحسب بل كلا الحُسنيين النصر والشهادة.

...............

انتهی/212