شكلت التكايا ملتقى ثقافي وفكري يتجمع فيها الأدباء والشعراء والمثقفون ورجال الدين للتداول في شؤون الأمة وانقاذها من الظلم، ولا يكون ذلك إلا من خلال الالتزام بنهج الإمام الحسين الخالد، فالأفكار المطروحة من خلال التكايا سواء ذلك في المجالس الحسينية أو من خلال القصائد وردات المواكب التي تنطلق منها، فإنها تحث المجتمع على الالتزام بنهج أهل البيت عليهم السلام ورفض كل أشكال الظلم والطغيان والفساد والإرهاب والاستبداد وكل الأمور التي يرفضها الإسلام جملة وتفصيلا.
خدمة الحسين(عليه السلام) مسؤولية كبيرة إضافة الى شرفيتها ورفعتها وكرامتها والمستوى الرفيع الذي يكون عليه خادم الحسين الحقيقي (بمواصفات حسينية خاصة) متوسما اخلاق المعصومين وسيرتهم (عليهم السلام).