توالى نزول العشائر وهتافاتها الحزينة على واقعة دفن الاجساد، وكان التنظيم عالي جداً وانسيابية الحركة سهلت دخول المشاركين في العزاء وانتقالهم الى منطقة ما بين النهرين ومن ثم الدخول الى العتبة العباسية المقدسة.
قال رئيس القسم المهندس رسول فضالة إن "قسم الشعائر والمواكب الحسينية عقد مؤتمره السنوي الخاص بتنظيم مراسيم يوم الثالث عشر من محرم (عزاء دفن الاجساد الطاهرة)، بمشاركة وحضور واسع من رؤساء العشائر وأصحاب المواكب والهيئات ".
قدّم آية الله أحمد مروي تعازيه في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وأصحابه الأوفياء وقال: إن ما جعل من واقعة عاشوراء ملحمة خالدة مُلهِمة للبشرية جمعاء عبر التاريخ هو روح الصمود والمقاومة التي تحلى بها شهداء كربلاء إلى جانب الإمام الحسين (ع).