ابنا: انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة عقب انتهاء صلاة الجمعة، من مساجد محافظات غزة تزامنًا مع قرب الذكرى السابعة والعشرين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
وكانت حركة حماس دعت لمسيرات حاشدة في شمال القطاع, والمحافظة الوسطى، ومدينة خانيونس جنوب القطاع.
وجددت حركة حماس تأكيدها فشل كل الرهانات على شطب الحركة أو إضعافها، مشدّدة على أنها "أقوى بكثير مما يظن أعداؤها".
وقال الناطق باسم الحركة «سامي أبو زهري» في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن "حماس تحيي ذكرى انطلاقتها بعد انتصارها هذا العام في معركة العصف المأكول على جيش الاحتلال الذي يعتبر خامس دولة عسكرية في العالم".
وأضاف أبو زهري "رسالتنا في ذكرى الانطلاقة أن حماس أقوى بكثير مما يظن أعداؤها وأن كل الرهانات على شطب الحركة أو إضعافها لن تبوء إلا بالفشل".
من جهته أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" «صلاح البردويل» أن "حركته انطلقت قبل 27 عاماً من رحم الشعب الفلسطيني المظلوم لتصوّب مسار القضية الفلسطينية وتعيد بوصلها التي انحرفت بفعل المؤامرات الظالمة".
وقال البردويل "خلال كلمة له في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الحركة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة احتفالاً بذكرى الانطلاقة نجدد العهدو البيعة لدماء الشهداء القادة العظام على المضي قدما في درب الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير".
وأشار إلى أن "حماس حافظت برفقة الشرفاء من أبناء الشعب على المقدرات الوطنية من الضياع، واستطاعت الوقوف في وجه كل ما دبر لتصفية قضية الشعب العادلة".
ووجه القيادي في حماس رسالة إلى المثبطين قال فيها: "يكفي حماس فخرا أنها جسدت الهوية الإسلامية لهذا الشعب، وخرجت عشرات الآلاف من الشباب الذين قدموا أرواحهم، ودمائهم رخيصة في طريق ذات الشوكة من أجل الدفاع عن المقدسات، ورفضا للسياسات الفاشلة التي تهدف إلى النيل من صمود الفلسطينين".
.......................
انتهى/212-218