حكومة عبد الثني التي تحظى باعتراف دولي أعلن أمس الثلاثاء بان طائرات تابعة لها قد قصفت مطار معيتيقة استولت عليه المجموعة المسلحة ما يسمى بـ "فجر ليبيا" .

٢٦ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٢٣
الحكومة الليبية المعترفة دوليا تعلن مسؤولتيها عن قصف مطار طرابلس

ابنا: أفادت وكالة رويترز بان رئيس الوزراء الليبي المنتخب عبد الله الثني الذي يحظى باعتراف دولي قال في بيان يوم أمس الثلاثاء إن القوات الجوية التابعة لحكومته مسؤولة عن الضربات التي استهدفت مطار العاصمة طرابلس الذي تسيطر عليه حكومة منافسة.

ونقلت رويترز عن البيان الذي نشرت حكومة الثني في الموقع الالكتروني " القصف الذي قام به السلاح الجوي الليبي لمطار معيتيقة هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى فجر ليبيا" في إشارة إلى جماعة مسلحة تساند حكومة منافسة تسيطر على طرابلس.

وقال الموقع الالكتروني لحكومة الثني انه حدد شروطا جديدة للمحادثات مع الحكومة المنافسة طالبا من إدارة طرابلس الاعتراف أولا بالبرلمان المنتخب. ومن بين الشروط ايضا ان تنسحب الجماعات المسلحة مثل فجر ليبيا من العاصمة.

وهوجم مطار معيتيقة في طرابلس مرتين على الاقل هذا الأسبوع في إطار الصراع المتصاعد بين الفصائل المتنافسة في البلد الذي يكافح من أجل استعادة الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.

وسيطرت فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في الصيف وشكلت حكومة تابعة لها وسيطرت على وزارات لتجبر الثني والبرلمان المنتخب على اتخاذ مدينة طبرق في شرق البلاد مقرا لهما.

وجاءت تعليقات الثني بعد ان دعاه مبعوث الامم المتحدة الخاص برنادينو ليون الي مناقشة سبل لانهاء الضربات الجوية.

وقالت بعثة الامم المتحد في ليبيا في بيان ان ليون عبر عن "قلقه من ان التطورات العسكرية الاخيرة ستزيد من تعقيد الوضع برمته في البلاد وتقوض الجهود لحل الازمة الحالية من خلال الوسائل السلمية".

ووثقت رويترز في طرابلس بان أربع شقق سكنية قد لحقت بها اضرار شديدة قرب مطار معيتيقة.

وقالت الحكومة المنافسة في طرابلس إنها قد تمنع ليون من دخول الأراضي التي تسيطر عليها وهي خطوة قد تصعب التفاوض لإنهاء صراع على السلطة يهدد بتمزيق البلاد.

وقالت الحكومة المنافسة التي يرأسها عمر الحاسي يوم الاثنين إنها مستعدة للحوار لكنها مجبرة على الدخول في مواجهة وحرب وإنها ستنتصر.

وتوجد في ليبيا حكومتان منذ أغسطس اب الماضي عندما استولت فجر ليبيا على طرابلس وأرغمت الحكومة المنتخبة المناهضة للتكفيريين برئاسة الثني على الانتقال إلى مقر يبعد ألف كيلومتر إلى الشرق.

...................

انتهى / 232

سمات