أدانت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان وبأشد العبارات أصدرتها اليوم السبت وممارسات السلطات البحرينية التعسفية بحق المواطنات البحرينيات واعتقالهن دون وجه حق .

١٥ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٢٠
حركة أنصار ثورة 14 فبراير تصدر بيانا وتدين اعتقال النساء البحرانيات على يد النظام

ابنا: حركة أنصار ثورة 14 فبراير تصدر اليوم السبت (15 نوفمبر 2014م) تدين بأشد العبارات فيه ممارسات النظام البحريني الوحشية تجاه نساء البحرانيات حيث قامت السلطات باعتقالهن . كما وصف البيان العاهل البحريني بالطاغية، وان حكمه الفاشي الغازي والمحتل بأنهم دواعش العصر.

وجاء في البيان : " انهم لا يقلون عن أفعال الجبابرة ومصاصي وسفاكي الدماء الذين يسفكون الدم في سوريا ولبنان والعراق واليمن والباكستان وغيرها ، وآل خليفة بأعمالهم التي يندى لها الجبين يمثلون إمتدادا للشجرة الخبيثة والملعونة في القرآن وهم بني أمية

الطلقاء ". ودعا في البيان المعتقلات الى صمود في سجون النظام وان يصبرن .

وأشار البيان الى ذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام وخروج ركب السبايا من كربلاء إلى الكوفة ومن ثم إلى الشام لمجلس يزيد، ونرى إعتقال النساء وترويع الأطفال على يد مرتزقة وأزلام الطاغية حمد والذي نراه إنتقاما وحقدا وسفها وإنحطاطا منه ومن

عائلته الأموية، فقد راع الحكم الخليفي أن يرى صور طاغيته حمد تدوسها أقدام حرائر البحرين ، وزاد من هلعه بأن الإستفتاء الشعبي سيلاقي إستقبالا باهرا ونجاحا تاريخيا ، وأن للمرأة البحرانية الرسالية الدور في إجراء هذا الإستفتاء التاريخي تزامنا مع إنتخاباته

الصورية للبرلمان ومجالس البلدية ، فصب جام غضبه وحقده الدفين على النساء لينتقم منهن.

كما تطالب الحركة في البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ، وسائر أحرار وشرفاء العالم والقوى السياسية والثورية التضامن مع تطلعات ومطالب شعبنا وإصدار بيانات التنديد والإستنكار لأفعال آل خليفة في إعتقال النساء البحرانيات وزجهن في السجون المظلمة وممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بما فيه إنتهاك الأعراض والحرمات.

وطالبت أحرار العالم وشرفائه وجميع القوى الثورية وشعوب العالم العربي والإسلامي وكذلك قوى المعارضة والمنفيين من أبناء الشعب بالخروج في مظاهرات ومسيرات تضامنية مع حرائر البحرين والإعتصام أمام السفارات الخليفية.

كما طالبت الشعب البحريني وعلمائه الأعلام والقوى السياسية عامة بتنظيم مظاهرة كبرى تنديدا بجرائم النظام والمطالبة العاجلة بإطلاق سراح المعتقلات البحرانيات من سجون الحكم الخليفي المخيفة.

كما وجهت الحركة الى كلمة النشطاء الإعلاميين والقنوات الفضائية في كل مكان بإعلان حالة الطوارىء وتكثيف الجهد والنشاط الإعلامي لإطلاق سراح النساء المجاهدات والمناضلات من ظلم النظام.

وجاء في البيان بإن ما يجري في البحرين يوميا من تكريس لسياسات الظلم والإضطهاد والإستبداد بغطاء دولي من قبل الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا ، ما هو إلا محاولة فاشلة لإركاع الشعب الحر وثنيه عن إجراء الإستفتاء الشعبي، وإن إعتقال النساء وإتهامهن بالمشاركة في التحضير لعملية الإستفتاء على حق شعبنا لتقرير مصيره دليل على هلع السلطة الخليفية وطاغيتها، وانها تطالب جماهير الشعب بالإستمرار في المظاهرات والمسيرات الإحتجاجية والإستنكارية والمطالبة بإطلاق سراحهن وجلجلة الأرض تحت أقدام السلطة الخليفية الديكتاتورية.

والسلطات الخليفية شنت حملة مداهمات وإعتقالات طالت عشرة نساء بحرانيات مع أطفال بعضهن ولازلن في المعتقل دون أن يسمح للمحامين بلقائهن أو حضور التحقيقيات.

وإنطلقت في بلدات عديدة تظاهرات تضامنا مع الحرائر المعتقلات، ورفضا لجريمة إعتقالهن، فيما نفّذت المجموعات الثورية سلسلة من العمليات الميدانية للتعبير عن الموقف نفسه، حيث رُفعت أعمدة الدخان، وإشتبكت مجموعات ثورية مع قوات الأمن النظام التي تُحاصر البلدات .

...................

انتهى / 232

سمات