أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي «نوري المالكي» خلال لقائه مع رئيس مجلس الشورى الإيراني «علي لاريجاني» أن "الحشد الشعبي في العراق سیقضی قریبا علی الممارسات الإرهابیة لزمرة داعش التي لا تفرق بین الشیعة والسنة والكرد والترکمان في ارتكاب جرائمها".

١١ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٤:٢٧
الحشد الشعبي العراقي سيقضى على الممارسات الإرهابية لزمرة "داعش" التي لا تفرق بين الشيعة والسنة

ابنا: بحث رئيس مجلس الشورى الإيراني «علي لاريجاني» يوم الاثنين مع نائب رئيس الجمهورية العراقي «نوري المالكي» الذي يزور طهران حاليا في زيارة رسمية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.

وأشار لاريجاني خلال اللقاء إلی الأعمال الإرهابیة لزمرة تنظيم "داعش" الإرهابي وقال إن "التحرکات الإرهابیة واللاإنسانیة لهذه الزمرة لیست لها حدود أو جغرافیا ولا یمكن تطهیر المنطقة من وجودهم عن طریق الغارات الجویة فقط".

وأشاد لاريجاني "بجهود الشعب العراقي لمواجهة مخاطر جماعة داعش الإرهابیة، معربا عن امله بعودة الأمن والاستقرار إلی کافة أنحاء العراق علی وجه السرعة".

وأشار المسؤول الإيراني إلی العلاقات بین إیران والعراق قائلا إن "البلدین الجارین الصدیقین والشقیقین تربطهما علاقات طیبة ومتنامیة في شتی المجالات السیاسیة والبرلمانیة والاقتصادیة والتجاریة وإن تعزیز هذه العلاقات أکثر فاکثر یخدم مصالحهما".

وأضاف أن "استتباب الأمن والاستقرار في کافة الأراضي العراقیة یحظی بأهمیة اقلیمیة بالنسبة لدول الجوار وأن إيران قد وظفت کافة طاقاتها في هذا الاطار".

من جانبه وصف النائب الأول للرئیس العراقي نوري المالكي "إیران دولة کبیرة وصدیقة للعراق في شتی المراحل التي اعقبت سقوط النظام السابق" مشيرا إلى أن "العراق کله قد أيقن الیوم بأن إيران دولة صدیقة ومساندة حقیقیة في المراحل الصعبة والحساسة للعراق".

وأضاف المالكي أن "ارادة مسؤولي إیران والعراق مرتكزة علی تعزیز العلاقات والتعاون الثنائی بينهما في شتی المجالات السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة والأمنیة أکثر فاکثر".

ولفت إلى أن "الحشد الشعبي في العراق سیقضی قریبا علی الممارسات الإرهابیة لزمرة داعش التي لا تفرق بین الشیعة والسنة والكرد والترکمان في ارتكاب جرائمها".

................

انتهى/212

سمات