أكد الناطق باسم حركة "أنصار الله" الحوثية الشيعية «محمد عبد السلام» بأن "دول الخارج غاضبة أكثر من خصوم الداخل اليمني، وذلك بسبب تحرر الشعب من الهيمنة الخارجية". مشيراً إلى أن "الشعب في اليمن يرى اليوم أن كلمته مسموعة وحراكه مؤثر".

٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ - ١١:٤٢
دول الخارج غاضبة أكثر من خصوم الداخل اليمني بسبب تحرر الشعب من الهيمنة الخارجية

ابنا: أكد الناطق باسم حركة "أنصار الله" الحوثية الشيعية «محمد عبد السلام» يوم الاثنين، إنّ الحراك الثوري في صنعاء لن يتوقف إلا بعد التشكيل النهائي للحكومة وفقاً لما تم الاتفاق عليه، وحتى تحقيق كل المطالب الشعبية، واصفاً الحكومة اليمنية المستقيلة بأنها حكومة محاصصة مخترقة من قبل تنظيم "القاعدة" الإرهابي، عبر تيار "الاخوان المسلمين".

وأضاف عبد السلام أن "دول الخارج حاولت باستماتة رفض أي انفلات لليمن من المبادرة الخليجية، التي التفت على مطالب الشعب وركبت موجة الثورة في العام 2011". وأوضح أن "هذه الدول، وتحديداً بعض الدول الخارجية، سعت لعرقلة الاتفاقات ولافشال الحراك الثوري منذ أيامه الأولى". وأوضح أنه "لو لم تتكفل حركة أنصار الله بحماية الثورة لكان النظام قادر على قتل عشرات الآلاف لأنه يملك الحماية الدولية".

وتابع الناطق باسم حركة أنصار الله، بأن "دول الخارج غاضبة أكثر من خصوم الداخل اليمني، وذلك بسبب تحرر الشعب من الهيمنة الخارجية". مشيراً إلى أن "الشعب في اليمن يرى اليوم أن كلمته مسموعة وحراكه مؤثر".

وعن مخاوف المملكة العربية السعودية من الحراك الثوري في اليمن، رأى عبدالسلام أنّها مخاوف غير مبررة، وقال إن "الحركة بعثت بأكثر من رسالة طمأنة للسعودية وبأن حراكها لا يستهدف أحداً".

ولفت إلى أن "اليمن يملك ثروات وامكانيات هائلة من ساحل بحري إلى طاقة بشرية وآبار نفط"، كاشفاً عن وجود آبار نفط موجودة في منطقة الجوف ترفض السعودية التنقيب فيها.

وختم عبد السلام أن "الحركة تدرك بأن التحدي المستقبلي أكبر من الماضي، لأن خصوم الشعب كثر ولهم امكانات هائلة وسيستخدمون القاعدة والدواعش، وهم أدواتهم عندما اشتبكنا في الجوف مع هؤلاء، كانت هذه الجهات الخارجية هي من تدعمهم".

.............

انتهى/212

سمات