نائب يدعو الى تحويل "آمرلي" الى قضاء تكريما لأهلها لصمودهم ببسالة ضد داعش

ابنا: وقال البياتي، " أشيد بدور القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي والمجاهدين من كافة الفصائل والحشد الشعبي في تعزيز مقاومة آمرلي وفك الحصار عنها"، معتبراً أنها "ستبقى صورة حية في ذاكرة الأجيال وصفحة مشرقة في تاريخ العراق الحديث".

ودعا إلى "تحويل الصفة الإدارية لناحية آمرلي إلى قضاء وذلك تكريماً لبطولة أهلها ومواقفهم الشجاعة في التصدي لداعش والإرهابيين والحيلولة دون سقوط هذه المدينة البطلة رغم الحصار المفروض عليها لمدة 80 يوماً والاستهداف المستمر لها بالقصف والتعرض".

وأكد البياتي أن "جميع العراقيين اليوم يشعرون بفخر واعتزاز بمواقف آمرلي التحدي والصمود"، داعياً رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي إلى "ضرورة أنصاف تضحيات وصمود هذه الشريحة من التركمان وتمثيلهم في الحكومة المقبلة".

وأشار البياتي إلى أن "تجاوز استحقاق هذه الشريحة وعدم تمثيلهم في الحكومة المقبلة ستكون رسالة سلبية للشيعة التركمان الذين يعدون من أكثر المتضررين من داعش والإرهاب بعد سقوط الموصل حيث هناك أكثر من 130 ألف مهجر من التركمان بالإضافة إلى دمار مدنهم وقراهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم".

ودعا البياتي جميع القوى الخيرة إلى "النجدة وتحرير بشير وتلعفر من دنس إرهاب داعش والعمل على تخفيف معاناة النازحين التركمان"، مؤكدا أن "إرادة العراقيين ووحدة موقفهم ستهزم داعش الذي بات يجر أذيال الهزيمة النكراء ابتداءً من آمرلي وانتهاءً بباقي المناطق".

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أعلن، أمس الأربعاء، عن اتخاذ مجلس الوزراء قراراً يقضي بشمول أهالي ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين بكافة امتيازات النازحين، فيما أشار إلى وصول الأدوية والأغذية والوقود إلى أهالي الناحية أمس بعد إعادة فتح الطريق البري.

وشهدت محافظة صلاح الدين، في (31 آب 2014)، فك الحصار عن ناحية آمرلي والقرى المحيطة بها، فيما تمكنت القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي من فتح الطريق الرابط بين قضاء الطوز وناحية آمرلي شرق تكريت.

يذكر أن تنظيم "داعش" كان يحاصر لمدة نحو شهرين ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين، فيما قامت الحكومة بإرسال معونات غذائية وأسلحة وعتاد للأهالي هناك عبر الطائرات.

...................

انتهى / 232