نشر تنظيم داعش أمس الثلاثاء تسجيلا مصورا يفترض أنه يظهر ذبح الصحفي الأمريكي "ستيفن سوتلوف" في تصعيد لتحديها واشنطن بسبب الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها في العراق .

٣ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٥٤
داعش يذبح الرهينة الامريكي الثاني في تسجيل مصور

ابنا: وأطلق أيضا شخص مقنع في تسجيل الفيديو الذي اطلعت عليه رويترز تهديدا بشأن رهينة بريطاني وهو رجل قال التنظيم الارهابي إن اسمه ديفيد هينز وحذر الحكومات من "هذا التحالف الشرير لأمريكا ضد تنظيم داعش".

وبدأ أن الرجل الذي يفترض أنه نفذ الإعدام هو نفس الرجل الذي يتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية وظهر في تسجيل مصور في 19 من أغسطس آب يعرض قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وعرض التسجيل مكانا مماثلا في الصحراء لتنفيذ القتل. وفي التسجيلين كليهما كان الأسيران يرتديان حلة السجن البرتقالية.

وقال الرجل "ها أنا قد عدت يا أوباما وعدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة نحو تنظيم (داعش) وبسبب إصرارك على مواصلة هجماتك الجوية و... على سد الموصل على الرغم من تحذيراتنا الجدية".

ووصف سوتلوف نفسه في الفيديو بأنه "يدفع ثمن" التدخل الأمريكي في العراق بحياته.

وكان الصحفي سوتلوف خطف في سوريا في أغسطس آب 2013. وفي 27 من أغسطس آب وجهت شيرلي والدة سوتلوف نداء في رسالة على تسجيل مصور إلى زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ترجو فيها الإفراج عن ابنها.

وقال التنظيم في تسجيل الفيديو الذي أصدره الشهر الماضي أن قتل فولي كان انتقاما من الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها الذين اجتاحوا الموصل في العراق.

واستأنفت الولايات المتحدة شن غارات جوية في العراق في أغسطس آب للمرة الأولى منذ نهاية الاحتلال الأمريكي في عام 2011.

وجاءت الغارات في أعقاب المكاسب الكبيرة التي حققها التنظيم الذي أعلن قيام ما يسمى بـ "الخلافة الإسلامية" في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق.

...................

انتهى / 232

سمات